أكد مجلس الوزراء السعودي استمرار العمل مع الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن، الذي يمثل أولوية للمملكة مع الاحتفاظ بحقها الكامل في الدفاع عن أمنها ومواطنيها، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وجدد المجلس - خلال جلسته، اليوم الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفقا لوكالة الأنباء السعودية - دعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ميليشيا الحوثي ومزود أسلحتها، وحرمانها من الموارد الممولة لأعمالها العدائية العابرة للحدود التي تقوض الجهود الدولية في التوصل إلى حل سياسي شامل باليمن، وتهدد الأمن والسلم الدوليين.
وتطرق المجلس إلى مشاركة المملكة في أعمال الدورة الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية، وما عبرت عنه الاجتماعات التي عقدت على هامشها من إدانة وشجب لاعتداءات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس، والتأكيد على أهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل للمواقع النووية في إيران، والعمل على تعزيز التنسيق العربي المشترك للتصدي لأي تدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وفي سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندركينج أن تحسن العمليات الإنسانية في اليمن مرتبط بالتقدم في المسار السياسي، مشيرا إلى أن ميليشيات الحوثي تقوم بتخزين المواد الأساسية من أجل بيعها بأسعار عالية.