صرح وزير دفاع الإحتلال الإسرائيلي بين غانتس في مقابلة مع مجلة FP الأمريكية، نشرت اليوم الأربعاء في مجلة، إن إسرائيل تود أن ترى خطة طوارئ أمريكية تتضمن ضغوطا اقتصادية وعقوبات في حالة فشل الجهود الدبلوماسية ، كما قال إن العمل العسكري ممكن أيضا.
ونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية تفاصيل هذه المقابلة متسائلة" هل ستغير إٍرائيل سياستها؟، حيث صرح غانتس أن الحكومة ستكون مستعدة لقبول عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران .
كما أضاف أن المسئولين الإسرائيليين يضغطون على واشنطن للتحضير "لمظاهرة جادة للغاية" في حال إجراء مفاوضات مع طهران.
وأكد غانتس أيضاً في حديثه على أن إسرائيل تود أن ترى خطة طوارئ أمريكية تتضمن ضغوطا اقتصادية وعقوبات كبيرة على إيران في حالة فشل الجهود الدبلوماسية.
كما أضاف أن هناك احتمال ثالث ل إسرائيل "سيشمل الحل العسكري"، وقدر غانتس أن إيران على بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من القدرة على إنتاج قنبلة نووية واحدة،بعد أن زادت بشكل مطرد من عملها النووي منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية.
ولخص تصريحاته بالقول إنه أعرب عن شكوكه بشأن نجاح المحادثات الدبلوماسية بين الإدارة الأمريكية وإيران، التي يتنتهي بنجاح تقدم إيران.
وأضاف أنه "يجب أن نربط الصين بهذا الإتفاق أيضًا ، ويجب أن تلعب آسيا دورًا، لأنه ليس لدى إسرائيل القدرة على قيادة خطة ثانية حقيقية ، كم أنه لا يمكننا تشكيل نظام عقوبات اقتصادية دولية. هذا ما يجب أن تقوده الولايات المتحدة". . وعلى إيران أن تخشى أن تكون "الولايات المتحدة وشركائها جادين".