عم الحزن أرجاء كل محافظة الشرقية بعد وفاة دكتورة الصيدلة إسراء سامي، حيث اكتست المحافظة بالسواد، وسط مطالبات شديدة من زملائها بالمستشفى بالتحقيق الفورى مع المقصرين فى أخذها حقها من الإجازة المرضية، بسبب ما وصفوه بالتعنت في منحها الإجازة المرضية رغم إصابتها بفيروس كورونا.
وفاة دكتورة الصيدلة إسراء سامي
«أنا بموت إنا لله وإنا إليه راجعون».. آخر كلمات سردتها شهيدة كورونا دكتورة الصيدلة إسراء سامي ، ب مستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق .
إسراء صيدلانية الشرقية
وقالت الدكتورة إيمان راضى إحدى زميلات ضحية كورونا، دكتورة الصيدلة إسراء سامي ، إن زميلتي المتوفاة دكتورة الصيدلة إسراء، ب مستشفى الأحرار كانت حامل في شهرها السابع وأصيبت بكورونا بسبب مخالطتها بالمرضى في مستشفى المبره، ونقلت العدوى إلى أمها وشقيقها، ورفضت موظفة المبره منح إسراء الإجازة رغم أنها واخدة أجازة مرضى من شغلها، وطلبت منها تبلغ مرضى عن طريق السنترال، وبعدين تتعرضى على اللجنة وهى اللى تحدد تخدى إجازة ولا مش من حقك، وقالت لها الموظفة انتى عاوزة تقعدى ٣ شهور في بيتك تقبضى من غير ما تشتغلى».
الشهيدة الدكتورة إسراء سامى
وقالت الدكتورة وفاء ممدوح، زميلة المتوفاة دكتورة الصيدلة إسراء سامي، إنه المفروض أن أي واحدة حامل لها إجازة خصوصا أثناء الموجة تاخدها وتقعد في بيتها بدل من البهدلة والمرمطة ولف على المكاتب، بعد أكتر من سنة ونص مش عارفين نحط نظام ادمي للحالات الأكثر خطورة مثل الحوامل عشان منعرضهمش للعدوي ولا اللف والبهدلة لعمل إجازة، رحمة الله على الزميلة الصيدلانية اسراء شهيدة توفت وجنينها بكورونا.