اعتبرت فرنسا، الخميس، أن أستراليا وجّهت لها "طعنة في الظهر" وأن بايدن اتخذ قراراً مفاجئاً" على طريقة "ترامب"، وذلك بعد إعلان تشكيل تحالف استراتيجي بين واشنطن وكانبيرا ولندن أدى إلى فسخ عقد لشراء أستراليا غواصات فرنسية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لإذاعة "فرانس إنفو" "إنها حقا طعنة في الظهر. أقمنا علاقة مبنية على الثقة مع أستراليا. وهذه الثقة تعرضت للخيانة".
وأضاف أن "هذا القرار الأحادي والمفاجئ وغير المتوقع يشبه كثيراً ما كان يفعله ترامب".
من جانبها، اعتبرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي أن فسخ أستراليا عقداً ضخماً لشراء غواصات تقليدية من فرنسا هو أمر "خطير" ويشكل "نبأ سيئاً جداً بالنسبة لاحترام الكلمة المعطاة".
وقالت بارلي في حديث إذاعي إنه "أمر خطير من الناحية الجيوسياسية وعلى صعيد السياسة الدولية".
وأضافت بأنها "مدركة للطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع حلفائها"، بعدما أعلنت واشنطن أنها شكلت تحالفاً مع كانبيرا وبريطانيا وأبرمت في إطاره اتفاقاً لتسليم أستراليا غواصات ذات دفع نووي.