شيع جثمان شادي محيي الدين أبو زيد، في 25 من عمره، من قرية أم الشعور، التابعة ل مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، وشارك في جنازته، أهالى القرية، والقرى المجاورة لها.
سقط المتوفي مايتا وسط أهالى خطيبته والحضور، في وقت شرائه لشبكة عرسه، كان الشاب في انتظار إستلام شبكة الخطوبة، داخل محل الصاغة وإقترح المجيء فى اليوم التالى للحصول عليها قبل أن يضع يده على وجهه، فجأة و يسقط مغشيا عليه دون إنذار سابق، مشيرًا إلى أنه لا يعانى من أية أمراض ولم يشتكِ من شعوره بالإعياء.
أشاد الناس للمتوفي، بتميزه وحسن معاملته لجيرانه، وأهالى القرية، فلم يكن يشعر بآلام تدل على أنه سيلقى ربه، فكانت صدمة فقده كبيرة، خاصة أنه بعد أن سدد ثمن الشبكة للصائغ، أراد العودة للمنزل على أن يتم إحضار الشبكة فى الغد لشعوره بالتعب وفجأة سقط على الأرض.
وكانت أسرته تعتمد عليه، لتوفير لقمة العيش، خاصة أن شادى أول فرحة والده، وكل القرية حزينة على فقده، داعيا الله أن يتغمده فى رحمته ويسكنه فسيح جناته.