صحيفة أمريكية تكشف سلاح إسرائيل السرى فى اغتيال «فخرى زادة»

صحيفة أمريكية تكشف سلاح إسرائيل السرى فى اغتيال «فخرى زادة»اغتيال فخرى زادة

عرب وعالم19-9-2021 | 01:56

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، تفاصيل مثيرة وجديدة تتعلق بعملية اغتيال جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" للعالم النووى الإيرانى، محسن فخرى زادة، فى شهر نوفمبر من العام الماضى.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فى تقرير مطول لها، مساء أمس السبت، أن الموساد وعناصر و عملاء إسرائيليين حاولوا قتل فخرى زاده على مدى 14 عاما مضت، حتى حانت اللحظة فى شهر نوفمبر من العام الماضى، عن طريق الذكاء الاصطناعى والروبوتات.

وأفادت الصحيفة بأن عملية اغتيال العالم النووى الإيرانى، محسن فخرى زادة، وصفت بأنها عملية غيرَّت من كل المفاهيم الأمنية المتعارف عليها حول العالم، وذلك رغم تحذير جهاز المخابرات الإيرانى نفسه من مؤامرة اغتيال محتملة لفخرى زاده، إلا أن الأخير لم يهتم.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن فريق الموساد الإسرائيلى قام بالتحكم فى رشاش آلى عبر الأقمار الصناعية، قد تواجد فى مقر سرى على بعد آلاف الأميال، فضلا عن تركيب كاميرات مراقبة فى مكان الاغتيال، فى وقت تم تجميع هذا السلاح الآلى، سرا، داخل إيران نفسها، عبر تهريب أجزائه على مدى فترة طويلة.

وتم اغتيال العالم النووى الإيرانى بالرصاص وهو داخل سيارته برفقة زوجته، وكان خلفه عدة سيارات كبير للحماية الأمنية وواحدة فقط أمامه، حيث أكدت الصحيفة الأمريكية أن فخرى زادة كان يهوى العيش فى حياة طبيعية، بعيدا عن الصخب الإعلامى والسياسى، ويرغب، دوما فى اصطحاب أسرته إلى شاطئ البحر، والخروج فى رحلات ريفية بالسيارة.

وبعد وقت قصير من وفاته وجهت إيران أصابع الاتهام إلى إسرائيل، وكتب وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، على "تويتر" يقول "دلائل جدية على وجود دور إسرائيلى". فيما أحجمت إسرائيل عن التعليق في نوفمبر.

وكان الغرب يشتبه منذ وقت طويل بأن فخرى زادة هو العقل المدبر لبرنامج سرى لصنع قنبلة نووية.

ووصفته أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية لسنوات بأنه المسئول الغامض عن برنامج سرى للقنبلة الذرية أوقف عام 2003. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة طهران بمحاولة استعادته. وتنفى إيران على الدوام سعيها لتحويل الطاقة النووية إلى عسكرية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2