إستجابة لـ «دار المعارف» صحة الإسماعيلية تصدر قرارا بعودة الوردية المسائية لوحدة المحسمة الجديدة

إستجابة لـ «دار المعارف» صحة الإسماعيلية تصدر قرارا بعودة الوردية المسائية لوحدة المحسمة الجديدةإستجابة لـ «دار المعارف» صحة الإسماعيلية تصدر قرارا بعودة الوردية المسائية لوحدة المحسمة الجديدة

* عاجل28-10-2017 | 22:37

الإسماعيلية : أحمد حمدى

فى إستجابة سريعة "لدار المعارف" - من رئيس مجلس المدينة ومدير الإدارة فى ابوصوير قام وكيل وزارة الصحة فى الإسماعيلية الدكتور "محمد أبوسليمان" بإصدار قرارا بعودة العمل بالوردية المسائية فى الوحدة الصحية بالمحسمة الجديدة، وذلك بعد نشر شكوى المواطنين على بوابة "دار المعارف"منذ أيام بعنوان" أهالى المحسمة الجديدة يشتكون: وحدة صحية فى الإسماعيلية تغلق أبوابها بالجنازير فى وجه المرضى"

[caption id="attachment_74343" align="alignnone" width="300"] رئيس مجلس المدينة بأبوصوير[/caption]

وأوضحت إدارة العلاقات العامة فى المجلس المحلى بأبوصوير: أنه بناءًا على شكوي أهالي قرية المحسمة الجديدة في "دار المعارف" وذلك بخصوص غلق الوحدة الصحيحة من بعد الساعة الواحدة ظهراً .

نحيط علم سيادتكم بأن قرارا إداري بألغاء "النبتشيات" المسائية كان قد صدر بمعرفة مدير الإدارة الصحية وقد تم باقي مدة العمل إلي المركز الطبي بأبوصوير وذلك لعجز الأطباء وليس الوحدة المحلية لها علاقة بهذا ومن خلال ذلك قام، رئيس المركز والمدينة سيد النخيلي ورئيس القرية المحسمة الجديدة بالعمل على إلغاء هذا القرار لصالح خدمة المواطنين ومن خلال متابعة إدارة خدمة المواطنين بالمركز. تم اليوم الاتصال تليفونيا على مدير الادارة الصحية وقد قام اليوم بإلغاء القرار ورجوع الدكتور إبراهيم نشأت حتى الساعة الثامنة مساء.

كان إستغاث أهالى قرية “المحسمة الجديدة”، التابعة لمركز أبوصوير محافظة الإسماعيلية، من عدم وجود طاقم أطباء وطاقم تمريض فى الوحدة الصحية بالقرية بعد الساعة الواحدة ظهرًا، و إغلاق بوابة الوحدة الصحية بالجنازير، والتى تم إنفاق الملايين عليها.

واشتكى أهالى القرية، لخدمة “بريد القراء” بدار المعارف، من عدم وجود طبيب و طاقم تمريض بالوحدة من بعد الواحدة ظهرا بالإضافة إلى عدم تواجد الطبيب فى بعض الأيام، وكذلك نقص الأدوية داخل صيدلية الوحدة، مما يشكل عناء كبيرًا للمرضى لا سيما العجائز منهم.

عرض المواطن “محمود جلال” أحد كبار القرية مشكلته على “بوابة دار المعارف” قائلا ” تعرضت حفيدتى التى تبلغ من العمر عامين، ” للحرق ” فى منتصف الليل، وذهبت مسرعا إلى الوحدة الطبية بالقرية ولم أجد الطبيب، وذهبت إلى الوحدة الطبية فى أبوصوير، ولم أجد الطبيب،  ذهبت إلى وحدة” العبل” ولم أجد الطبيب و فى نهاية المطاف ذهبت إلى إحدى الصيدليات لأجد العلاج المناسب.

وأضاف “أحمد محمود”، 42 عاما، أن “والدته كانت في حالة حرجة للغاية، حيث تعاني جلطة في المخ، وعندما توجه للمستشفى لم يجد طبيب، وكاد يفقد والدته لولا عناية الله”.

وأشار “عمر عبده”: الأوضاع سيئة للغاية فلا يوجد دكتور أو ممرض كما أنه لا توجد أدوية أو إسعافات أولية”، وتابع: “نريد أن يكون بالوحدة دكتور منتظم 24ساعة كما أن معاملة الدكتور والممرض للمريض متوسطة”.

ويطالب الأهالى بضرورة تواجد دكتور فى الوحدة الصحية بشكل دائم، حفاظا على حياة المواطنين.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2