تُعرَض نسخة نادرة من الطبعة الأولى للدستور الأمريكي في مزاد ب نيويورك بقيمة من المتوقع أن تصل إلى 20 مليون دولار.
وقالت دار سوثبي للمزادات، التي ستعرض النسخة، إنها واحدة من 11 نسخة متبقية، والأخيرة المملوكة ملكية خاصة، من أول طباعة للنص النهائي للوثيقة والذي وضعه مندوبو المؤتمر الدستوري لعام 1787.
وكانت قد تمت صياغة الدستور الأمريكي في اجتماعات سرية عقدت في مدينة فيلاديلفيا، بهدف إرساء الأساس للديمقراطية الأمريكية ومنح المواطنين الحقوق الأساسية، وتم طبع 500 نسخة من الطبعة الرسمية للدستور بصورة نهائية وتوزيعها على المندوبين.
وتعد هذه النسخة، التي ستُعرَض في نوفمبر المقبل، ملكًا لدوروثي تابر جولدمان، من هواة المقتنيات النادرة، وكانت تخص في بادئ الأمر زوجها الراحل هوارد والذي اشتراها عام 1988 مقابل 165 ألف دولار، وسيتم عرضها ضمن مجموعة مقتنيات أخرى من الوثائق الأمريكية النادرة المملوكة لعائلة جولدمان.