«المصريين» ناعيًا المشير طنطاوي: فقدنا رمزاً مخلصاً للعسكرية المصرية

«المصريين» ناعيًا المشير طنطاوي: فقدنا رمزاً مخلصاً للعسكرية المصريةحزب المصريين ناعيًا المشير طنطاوي: فقدنا رمزاً مخلصاً للعسكرية المصرية

مصر21-9-2021 | 15:24

نعى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بكل الحزن المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، الذي وافته المنية بعد مسيرة وطنية طويلة حافلة بالعطاء، متوجهًا بخالص التعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى مصر حكومة وشعبا، في هذا المصاب.

وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الفقيد الراحل أعطى لوطنه الكثير منذ كان ضابطًا يافعًا في القوات المسلحة المصرية وحتى نهاية مسيرته الطويلة، على أعلى درجات السلم العسكري، مرورا بمحطات رئيسية في حياته وحياة مصر، أبرزها حرب أكتوبر المجيدة وانتقال السلطة عام 2011، إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإدارة شؤون البلاد في أدق وأصعب المراحل، موضحًا أن المشير حسين طنطاوي بطل عسكري من طراز خاص، نجح في خوض 4 حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك في حرب النكسة سنة 1967، وبعدها في حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن بطولات المشير طنطاوي لم تقف عند حدود خوض المعارك وحمل السلاح في وجه أعداء الخارج فقط، ولكنه نجح بكل حنكة وذكاء وكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق في الفترة التي واكبت أحداث 25 يناير، بعد أن تنحى الرئيس الأسبق مبارك نتيجة للضغط والغضب الشعبي، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، وبموجب البيان الخامس الصادر عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، أصبح المشير حسين طنطاوى الحاكم الفعلي لمصر عقب 25 يناير، وممثلاً للجمهورية في الداخل والخارج.

وأوضح أن المشير طنطاوي حافظ على هيبة ومكانة القوات المسلحة المصرية في العالم، وكان الضامن الأمين للتطور الديمقراطي في مصر؛ لما يتمتع به من ثقة كبيرة في الداخل والخارج، مؤكدًا أنه أفنى حياته في خدمة الوطن وتولى مسئولية البلاد في مرحلة حرجة واجه خلالها كافة التحديات بكل حكمة واقتدار، وكان مثالًا يحتذى به في الوطنية والإخلاص.

ودعا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان؛ جزاء ما قدم لوطنه وأن يمن على أسرته ومحبيه بالصبر والسلوان.

أضف تعليق