تتواصل قصة حضارة لول ديورانت مع المصريين ،ونتوقف مع ما أورده "ديورانت" عن التعليم فى حضارة مصر القديمة.
كان ابناء الاسر الغنية يذهبون الي الكهنه لكي يتعلموا مبادئ العلوم في مدارس ملحقة بالهياكل كما يحدث في الرومان الي الان
وقد وجد عدد كبير من المحار التي لا تزال دروس المعلم القديم ظاهره عليها في احدي المدارس التي كانت جزءا من بناء الرمسيوم
وكان المدرسون يقومون بحث التلاميذ علي الاقبال علي التعليم وتعلم المقالات البلغيه،وكان عمل المدرس في تلك العصر هو تخريج الكتبه للقيام باعمال الدوله وكان هناك بردية شهيرة تقول "أفرغ قلبك للعلم وأحبه كما تحب أمك، فلا شيء فى العالم يعدل العلم فى قيمته".
وتقول بردية أخرى: "ليس ثمة وظيفة إلا لها من يسيطر عليها، لكن العالم وحده هو الذى يحكم نفسه.
وجاء ايضا فى إحدى الكراسات "لا تضع وقتك فى التمني، وإلا ساءت عاقبتك، اقرأ بفمك الكتاب الذى بيدك؛ وخذ النصيحة ممن هو أعلم منك".
وتعتبر هذه العبارة من أقدم ما عرف من الحكم فى أى لغة من اللغات.