أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من المشروعات التنموية بسيناء، تعكس حرص واهتمام القيادة السياسية في تحقيق التنمية بمفهومها الشامل على أرض الفيروز، مضيفًا أن سيناء لم تشهد المشروعات القومية الكبرى وفي مقدمتها مشروعات البنية التحتية من أنفاق وشبكة الطرق لربط سيناء بالوادي والدلتا إلا فى عهد الرئيس السيسى، مما يؤكد أن مصر تمضي قدمًا في مرحلة البناء والتنمية على كل المستويات.
وأضاف «فرج»، أن سيناء كانت من المحافظات المهمشة خلال العقود الماضية، ومستوى الخدمات بها كان منعدما إلى أن جاء الرئيس السيسي بتبني خطة واستراتيجية طموحة جعلت من الحلم واقعًا، موضحًا أن الدولة المصرية تهتم بتنمية وإعمار سيناء لتكون أحد أهم مصادر استعادة وتطوير الاقتصاد المصرى، خاصةً لما تمتلكه سيناء من قدرات اقتصادية يمكنها أن تطور من أداء الاقتصاد المصرى وتكون عامل جذب للمستثمرين لما تتمتع به أرض الفيروز من كنوز.
وتابع، «الرئيس السيسي عمل خلال السنوات الماضية وفق خطة واستراتجية قائمة على محورين، الأول تحقيق نهضة تنموية قومية شاملة على أرض الفيروز، والثاني الاهتمام بحياة المواطن السيناوي ضمن خطة الدول في بناء الإنسان المصري»، موضحًا أن الرئيس السيسي إطلق استراتيجية وطنية لتنمية سيناء ثقافيًا بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والمشروعات القومية التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية وحتى الآن، تضمنت تلك الاستراتيجية في محورها الثاني على بناء الإنسان وإعادة تشكيل الوعي، إلى جانب ترسيخ الهوية الثقافية والحضارية وتعزيز قيم المواطنة والعمل على تحقيق العدالة الثقافية، الأمر الذي ساهم بدوره في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن بمجلس الشيوخ، إلى أن القيادة السياسية تستهدف تعزيز دمج سيناء في النسيج القومي المصري وإدخالها في مجال اهتمام المستثمرين، فضلا عن زيادة جاذبيتها للاستثمار الوطني والأجنبي من خلال وضع خريطة للاستثمارات المتكاملة، ودعم البعد الأمني والسياسي للحدود الشرقية للدولة، إضافة إلى إعادة توزيع خريطة مصر السكانية، مع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة ببنية أساسية متطورة، مؤكدًا أن استراتيجية الدولة تجاه أرض الفيروز جاءت من منطلق القضاء على الإرهاب بشكل نهائي لن يتحقق إلا من خلال تنمية متكاملة في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والعمرانية.