أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ولجنة التربية والعلوم والثقافة المغربية، عملية التوزيع المجاني لمواد التطهير والوقاية، التي تم إنتاجها في إطار مشروع مواجهة آثار جائحة كوفيد 19 من خلال دعم الحس لدى النساء والشباب، والذي تم تنفيذه بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وشمل 10 دول إفريقية بينها المغرب.
وأفاد بيان للإيسيسكو، بأن المدير العام للمنظمة أكد في كلمته خلال حفل الإطلاق، بمقر اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة في الرباط، أن تمكين النساء والفتيات، وهن الأكثر تضررا من جائحة كوفيد 19 ساهم كثيرا في تخفيف الأضرار الناجمة عنها، خصوصا حين يتم التركيز على إنتاج المواد اللازمة والمطهرات الصحية، وأن تكون ضمن مقومات المشروع استدامة الدخل وتدريب الفتيات للقيام بذلك مستقبلا.
وأشار إلى أن الايسيسكو أعلنت 2021 عاما للمرأة، تحت شعار المرأة والمستقبل، وحظيت هذه المبادرة برعاية الملك محمد السادس، وأشاد المالك بدور مؤسسة الوليد للإنسانية، الشريك الداعم في هذا المشروع، وإلى اللجنة المغربية للتربية والعلوم والثقافة على حرصها واهتمامها وعملها لتنفيذ هذا المشروع، وإلى التعاونيات التي قامت بالتأكد من إسناد المشروع إلى النساء والفتيات.
ومن جانبه أكد الدكتور سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافي بالمملكة المغربية، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه جمال الدين العلوة، الأمين العام للجنة، أهمية هذا المشروع في دعم الوحدات الإنتاجية بالقطاع غير المهيكل، لتمكينها من تحسين طرق عملها، فضلا عن مساعدتها للالتحاق بالقطاع المهيكل من جهة، وتمكين الفئات الهشة من الاستفادة مجانيا من الكمامات والمطهرات الكحولية والصابون السائل والمنظفات الأرضية، التي تم إنتاجها في إطار المشروع، من جهة أخرى.
وأشاد الوزير المغربي بمنظمة ال إيسيسكو والمبادرات التي تتبناها وتجسد بحق إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المنظمة باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، معتبرا أن هذا الحفل المنظم في هذا اليوم يعد تتويجا للمجهودات التي بذلها كل مشارك من موقعه لإنجاح هذا المشروع الواعد، منذ انطلاقه في شهر نوفمبر 2020.