أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في جمهورية تيمور ليشتي (تيمور الشرقية) و بنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، اليوم الأربعاء، عن تمويل لتطوير مشاريع المياه الصالحة للشرب وإدارة الصرف الصحي والنفايات والغابات وكذلك مشاريع تحسين القدرة على الصمود على المدى الطويل والتكيف مع تغير المناخ والكوارث الطبيعية ووباء كورونا المستجد في "تيمور ليشتي"، بالإضافة إلى تحديث خدمات المرافق هناك.
وقال خوسيه ماريا دوس ريس، نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط في حكومة تيمور ليشتي، التي استقلت عن أندونيسيا في 30 أغسطس 1999، إن ميزانية إعداد وتنفيذ برنامج تبلغ قيمته 5 ملايين يورو بمساهمة فنية بقيمة 4.75 مليون يورو، ودعم بقيمة 250 ألف يورو من اتفاقية شراكة "كوتونو".
ورحب الوزير بالتقدم المحرز في برنامج إعداد وتنفيذ المشروعات والفرص الاستثمارية التي حددتها، ومن ضمنها تعزيز الموارد البشرية والمؤسسات وضمان مشاركة القطاع الخاص والموظفين المحليين والشباب.
وبحسب بيان ل بنك الاستثمار الأوروبي، اليوم الأربعاء، قال أمبرواز فايول، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، إن البنك فخور بمساهمته في تحسين مستوى المعيشة لمواطني تيمور ليشتي وكذلك تعزيز بيئة الأعمال فيها.
وأضاف أن التمويل المقدم لهذه المشروعات مع شركائنا الأوروبيين سوف يعالج عددا من القضايا الرئيسية ل تيمور الشرقية وشعبها ويساهم في دفع التنمية المستدامة طويلة الأجل للبلاد واقتصادها.
وأشار إلى أنه سيتم إعداد المشاريع في إطار برنامج الشراكة الذي وضعه فريق أوروبا وحكومة تيمور - ليشتي وتحديد الممولين المشاركين بالدعم الفني والمنح من كل من الاتحاد الأوروبي و بنك الاستثمار الأوروبي.
يذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي قدم دعما فنيا وماليا لعدد من مشروعات التنمية الاقتصادية في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ خلال ربع قرن مضى ومن ضمنها مشروع خط مترو جديد في بنجالور- الهند ومشروعات الطاقة النظيفة في غرب نيبال وتوفير مياه شرب آمنة في بنوم بنه عاصمة كمبوديا وكذلك دعم مشروعات العمل المناخي في جميع القطاعات لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030.