استضافت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، باعتبارها نقطة الارتكاز ل مركز العلم والتكنولوجيا داخل مصر، اجتماع المكتب الأول للدورة الـ 15 ل مجلس المحافظين ل مركز العلم والتكنولوجيا ل دول عدم الإنحياز والدول النامية، والذى عقد افتراضياً نظرا لجائحة كورونا العالمية.
وشارك في الاجتماع عدد من سفراء الدول الأعضاء بالمركز من مالاوى، قبرص، الأرجنتين، زامبيا، سيريلانكا، موريشيوس، فينزويلا، كامبوديا، وزيمبابوى، لدعم التواجد العلمي المصري على المستويين الإقليمى والدولي.
واشار الدكتور محمود صقر رئيس الأكاديمية ،في تصريح له اليوم الأربعاء، إلى أن الأكاديمية قامت باتخاذ الترتيبات اللوجستية ذات الصلة للتنظيم الناجح لاجتماع مكتب المركز، بما في ذلك ترتيب المنصة الرقمية المناسبة ودعوة الضيوف الرئيسيين والبعثات الدبلوماسية من مختلف الدول الأعضاء بالمركز لحضور الاجتماع.
من جانبه، أشاد الدكتور اميتافا باندوبادياي، المدير العام للمركز، خلال الافتتاح ،بالتنظيم الرائع للاجتماع، موجها الشكر للأكاديمية وممثليها على قبول الدعوة لتنظيمه.
وبحث الاجتماع الأنشطة المزمع عقدها خلال الفترة المقبلة ومن ضمنها ورشة عمل تدريبية ستنظمها الأكاديمية خلال مارس 2022 بالإضافة إلى الأمور التنظيمية وأولويات اهتمامات المركز وإنجازاته والمشروعات التعاونية الخاصة خلال دورة مجلس المحافظين الـ 15 .
وتم خلال فعاليات الاجتماع ،إطلاق كتاب حول التلوث البيئى والصحة العامة الذى قامت بعملية المراجعة له الدكتورة نور الجندى، الاستاذ بمعهد بحوث البترول المصرى.
وتعد أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا هي إحدى مؤسسي حركة عدم الانحياز المنبثق عنها مركز العلم والتكنولوجيا ل دول عدم الإنحياز و الدول النامية NAM ومقره نيودلهى الهند، وهى من الأعضاء ذوي النشاط الملحوظ في المركز، ونظرًا لأن جمهورية مصر العربية أحد النواب الثلاث لرئيس المركز (سريلانكا)، حيث تم انتخاب الدكتور محمود صقر، رئيس الأكاديمية نائباً لرئيس المركز من مصر بالإضافة إلى موريشيوس وفلسطين.
جدير بالذكر أن مركز العلم والتكنولوجيا لدول عدم الانحياز و الدول النامية تأسس عام 1989 بنيودلهي بالهند بهدف تدعيم التعاون بين دول عدم الانحياز و الدول النامية في مجال العلم والتكنولوجيا ويضم في عضويته 48 دولة من آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، ويقوم برعاية مختلف البرامج التي تتضمن عقد ورش عمل واجتماعات ومنتديات علمية ودورات تدريبية ومشروعات بحثية تعاونية، كما يقدم منحا بحثية قصيرة المدى للعلماء في الدول النامية بالتعاون مع مراكز التميز في الدول المختلفة.