كشف أحمد أبو جبل، رئيس الشعبة العامة للأدوات المكتبية، بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية، قبل دخول المدارس، بنسبة تتراوح من 15 إلى 20%، يأتي نظرا لانخفاض حجم الاستيراد، بنسبة 30 % مقارنة بالعام السابق.
وأكد أبو جبل، على وجود فائض ومخزون، في جميع أنواع الأدوات المكتبية، والخاصة بالمدارس، ومتوفر وبكميات تلبي احتياجات السوق المحلية منذ العام الماضي، نظرا لغلق المدارس والتعامل من خلال التعليم عن بعد، إلا أنه ستتم زيادة الأسعار، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية في شكل الدراسة، وهل ستكون أونلاين بسبب المخاوف من فيروس كورونا، موضحا أن كل هذه العوامل أدت إلى تراجع الاستيراد من الأدوات المدرسية.
وأضاف "أبو جبل" أن الإقبال على الأدوات المدرسية ما زال منخفضا جدا، ويكاد يكون أقل من المتوسط، وأقرب إلى الضعيف، متوقعا أن تشهد الأسواق إقبالا أكبر، خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر، مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
ولفت أبو جبل، إلى أنه في حالة إقامة معارض “أهلا مدارس”، هذا العام سيكون هناك إقبال أكثر على الأدوات المدرسية، وذلك لزيادة العروض المقدمة، من التجار المشاركين، في المعرض، حيث سيكون هناك تخفيضات تصل إلى 30٪ فأكثر، وذلك بالاتفاق مع وزارة التضامن.
قال علاء عادل، سكرتير شعبة الأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الأدوات المدرسية، ارتفعت بنحو 20%، بسبب زيادة تكاليف الشحن البحري.
وأشار عادل، إلى انخفاض كميات الأدوات المكتبية المستوردة من الخارج بنسبة 50%، نتيجة ارتفاع تكلفة الاستيراد من الخارج، إضافة إلى تراجع الطلب على شراء تلك المنتجات.
قال أحمد جابر، رئيس غرفة الطباعة، باتحاد الصناعات، أن أسعار الورق خاصة المستخدم في التغليف، شهدت خلال العام الحالي زيادة كبيرة؛ بسبب ارتفاع أسعار الشحن خاصة من الصين، بالإضافة الى استمرار غلق بعض الدول، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.