دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن استقبال "الإدارة الإيبيرية" زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي الملاحق قضائيا، وقال إن ذلك جاء لأسباب إنسانية.
وكانت القضية أثارت خلافا مع المغرب منذ دخول غالي "الأراضي الإيبيرية" (البرتغال وإسبانيا) بجواز سفر مزور في أبريل المنصرم "لدواع صحية"، وذلك بعد اتفاق مدريد والجزائر على علاجه في مستشفى إسباني.
واستدعى القضاء الإسباني وزيرة الشؤون الخارجية السابقة آرانتشا غونزاليس لايا، للتحقيق معها بشأن ملابسات إخفاء هوية غالي.
ومن مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قال رئيس الوزراء الإسباني إن "الحكومة تفاعلت مع طلب إنساني للاستشفاء وإسبانيا أنقذت شخصا كان يوشك على الموت" لكنه دعا إلى "مواصلة معرفة ما يجري بشأن التحقيق المتعلق بتزوير جواز السفر الدبلوماسي".
ودعت مجموعة الحزب الشعبي في "الكونجرس الإسباني" القضاء الإسباني إلى أن "يكشف عن سلسلة التعليمات غير القانونية التي انتهت بأزمة دبلوماسية مع المغرب وتحديد المسؤوليات في ما يتعلق بالحدث، من خلال معرفة الشخص الذي أشرف على إدارة عملية استقبال غالي، وتنسيق مختلف مراحل علاجه في إسبانيا".