طالبت منظمة الصحة العالمية، منتجي الأدوية إلى العمل على ضمان الوصول العادل لعلاجات "كاسيريفيماب وامديفيماب" إلى جميع دول العالم، داعية الشركات المنتجة والحكومات على معالجة السعر المرتفع والإنتاج المحدود لعلاج الأجسام المضادة المعروف باسم (ريجينيرون) وضمان السلامة والتعامل المناسب معه.
وأشارت المنظمة - في بيانها اليوم، الجمعة، حول آخر العلاجات الموصى بها لعلاج فيروس كورونا - إلى أنه نظرا لارتفاع تكلفة العلاج المركب وقلة توفره، فإنها تتفاوض مع شركة "روش" التي تقوم حاليا بتصنيعه؛ من أجل الوصول إليه بأسعار منخفضة، ويتم توزيعه بشكل عادل في جميع المناطق، لاسيما البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، وتجري مناقشات مع الشركة أيضا؛ للتبرع بكميات منه لتوزيعها من خلال منظمة يونيسيف، وفقا لمعايير التخصيص التي حددتها منظمة الصحة.
ودعت المنظمة إلى الاستفادة من التكنولوجيا لتصنيع إصدارات "البدائل الحيوية"؛ ليتمكن جميع المرضى من الوصول إليها، لاسيما مع وجود تحديات مرتبطة بالأجسام المضادة، كما هو الحال في "الحقن الوريدي"، بناء على تجارب أجريت على مرضى بالفيروس وأشارت إلى أن الإعطاء"تحت الجلد" يعد خيارا مسموحا بأقل جرعة وعلى أن يكون في عيادات متخصصة وبأيدى موظفين متدربين؛ لضمان الإدارة الآمنة والفعالة للدواء.
وحذرت منظمة الصحة من تفاقم حالة اللا مساواة الصحية في توزيع مثل هذه العلاجات، بسبب محدودية توافرها، موصية بعلاج من يعانون من أعراض الحالات الشديدة أو الحرجة؛ خاصة الذين لم يطوروا أجساما مضادة طبيعية ضد الفيروس، باعتبارهم الأكثر استفادة من العلاج.