أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت خلال خطابه الإفتتاحي ب الأمم المتحده من قليل رسائله التهديدة إلى طهران مكشراً عن أنيابه بعد أن وصلت له معلومات إستخباراتيه أن أيران تنوي إنتاج أسلحة نووية في مواقع سرية، قائلاً لقد نفذ صبرنا إلى هنا ،كما أننا في مرحلة حرجة من البرنامج النووي ، حيث تخطط طهران لتغطية الشرق الأوسط ب طائرات بدون طيار مميتة".
هذا ما جاءت منذ قليل الصحف الإسرائيلية ، حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت ،ان خطاب بنيت لم يكن موجهاً من أجل أيرام فقط ،بل أشار أيضاً إلى التحديات التي تواجهها إسرائيل لمواجهة فيروس كورونا حيث تناول مجموعة من القضايا الملتهبة ، مرورًا بالتهديد الإيراني المثيراً للجدل السياسي داخل إسرائيل.
كما دعى نفتالي إلى التعاون الدولي - وشدد على أن " البرنامج النووي الإيراني وصل إلى الحد الفاصل – وأن إسرايل تسامحت كثيراً مع الأمر الأيام الماضية، مشيراً إلى أهمية تشديد القيود على ايران.
مشيراً بنيت أيضاً إلى أن هناك وباءان يواجهان ويهددان نسيج المجتمع الإٍسرائيلي،هما فيروس كورونا والاستقطاب السياسي.، قائلاً: "كلا الوبائين يمكن أن يشل بلدان كاملة، إذا تركت دون علاج - فإن آثارها على المجتمع يمكن أن تكون مدمرة"
وأن" في إسرائيل ، بدلاً من قبول هذه الأوبئة كقوة من قوى الطبيعة - لقد وقفنا واتخذنا إجراءات لمواجهتها، حيث أن الجمهور الإسرائيلي أصبح ما بين " اليمين واليسار ،وفي واقعين منفصلين ، كل مجموعة تعمل في فقاعة شبكتها الاجتماعية الخاصة ، حيث يسمعون فقط أصوات أنفسهم التي تؤكد ما يؤمنون به بالفعل. الأمر الذي يؤدي بالطبع إلى تطور مشاعر الكراهية تجاه بعضنا البعض وتمزق المجتمعات إلى أشلاء ".