أكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المستشار نادر سعد أن الدراسة ستبدأ في موعدها المقرر من قبل، ولن يكون هناك أي تأجيل.
وأضاف متحدث مجلس الوزراء - خلال مداخلة هاتفية لبرنامج (الحياة اليوم)، المذاع على قناة (الحياة) مع الإعلامية لبنى عسل - أن هناك اتجاها هذا العام لأن يكون هناك حضور فعلي سواء في المدارس أو الجامعات.
وأوضح أن العام الدراسي الجديد سيكون أكثر أمانا من الأعوام السابقة؛ حيث "إننا طبقنا قرارات إلزامية في اللقاحات لكل من له صلة بالعملية التعليمية فوق سن 18 سنة، سواء في المدارس أو في الجامعات المصرية".
وناشد الطلاب من 18 عاما بالتوجه إلى مراكز الشباب لتلقي التطعيم لمواجهة فيروس كورونا، لأن عملية تلقي اللقاح أصبحت سهلة وميسرة.
وأضاف أن هناك 270 مركز شباب في عموم الجمهورية لتلقي لقاح كورونا وكلها قريبة من السكن، وكل محافظة بها أكثر من مركز شباب، ودون اشتراط التسجيل المسبق.
وتابع المتحدث "أي طالب في الجامعة يستطيع التوجه مباشرة دون أن يسجل مسبقا وسيتم التسجيل له وإعطاءه اللقاح على الفور"، موضحا "نسير في اتجاه إعطاء التطعيمات لكل من هو فوق 18 سنة، وباكتمال ذلك سيكون لدينا عام دراسة أكثر أمانا من أي عام دراسي آخر".
وأكد أن الإجراءات الاحترازية سيتم تطبيقها في جميع المدارس، موضحا أن من يرفض الحصول على اللقاح سيكون عليه إحضار شهادة PCR كل أسبوع بأنه ليس لديه كورونا، وسيتحمل تكاليف الشهادة بنفسه، أما الموظف الذي لن يحضر شهادة PCR، ويرفض تناول اللقاح لن يكون مسموح له بعد تاريخ محدد بالدخول للمدرسة وستعتبر هذه الفترة فترة انقطاع عن العمل.
ولفت متحدث مجلس الوزراء إلى أنه لا يجب أن يكون التعليم عن بعد هو الوسيلة الأساسية، وذلك لأن هناك شكوى كثيرة من أولياء الأمور عن تراجع مستوى الطلاب مع التعليم عن بعد وعدم الحضور الفعلي.