«بلينكن» يتوجه لباريس على خلفية أزمة الغواصات لإجراء محادثات

«بلينكن» يتوجه لباريس على خلفية أزمة الغواصات لإجراء محادثاتانتونى بلينكن

عرب وعالم1-10-2021 | 20:12

على خلفية أزمة الغواصات بين فرنسا و الولايات المتحدة يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى باريس لإجراء محادثات مع الطرف الفرنسي.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن سيلتقي بكبار السياسيين هنا خلال زيارته من الإثنين إلى الأربعاء.

واعترفت كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين للشؤون الأوروبية كارين دونفريد في مكالمة هاتفية عبر الإنترنت مع الصحفيين اليوم الجمعة بأن إجراء "مشاورات أكثر انفتاحا بين الحلفاء" سيفيد بصورة أكبر.

وأعربت دونفريد عن تعاطفها مع الموقف الفرنسي القائل بأن إعادة الثقة لا تتطلب الأقوال فحسب، بل لابد من الأفعال.

أبرمت الولايات المتحدة في منتصف الشهر الماضي اتفاقا أمنيا مع أستراليا وبريطانيا في منطقة المحيطين الهندي والهادي دون استشارة حلفائها، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية عميقة مع فرنسا.

وتسبب اتفاق أوكوس فى قيام استراليا بإلغاء صفقة غواصات بمليارات الدولارات مع فرنسا، وأثار ردود فعل غاضبة في باريس.

وقالت دونفريد إن بلينكن سوف يؤكد على علاقات الشراكة مع فرنسا خلال زيارته.

وأضافت دونفريد قائلة إنه لم يتقرر بعد إن كان بلينكن سيلتقي الرئيس إيمانويل ماكرون أم لا.

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت أن محادثات بلينكن مع نظيره جان إيف لودريان وسياسيين آخرين ستركز على عدة أمور، منها العلاقات عبر الأطلسي، والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وأزمة المناخ، ووباء فيروس كورونا.

كما سيرأس بلينكن المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس.

وسيبدأ الوزير الأمريكي زيارة إلى المكسيك يوم الخميس المقبل.

وفي سياق متصل، أعلن مسؤول أوروبي في سيدني الجمعة أنّ جولة المفاوضات التجارية التي كان مقرّراً أن تعقد بين الاتحاد الأوروبي وأستراليا أرجئت شهراً، في خطوة تأتي في خضمّ غضب بروكسل من إلغاء كانبيرا عقداً ضخماً لشراء غوّاصات من باريس.

وقال المسؤول لوكالة " فرانس برس " الفرنسية ، إنّ "جولة المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرّة أرجئت لمدة شهر حتى نوفمبر"، في تأجيل يلقي بظلال من الشكّ على مصير هذه المفاوضات.

ونشبت أزمة الغواصات الأسترالية في 15 سبتمبر إثر إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن ولادة تحالف دفاعي جديد بين الولايات المتّحدة وبريطانيا واستراليا كانت من أولى ثماره توسيع نطاق تقنيّة الغوّاصات الأميركيّة العاملة بالدفع النووي ليشمل أستراليا.

أضف تعليق