صرح مدير معهد تيراسبول للأبحاث الاجتماعية والسياسية والتنمية الإقليمية، إيجور شورنيكوف، أن تسليم معدات عسكرية أمريكية بقيمة 5 ملايين دولار إلى مولدوفا قد يشير إلى أن الولايات المتحدة ستنشر قواتها فى الجمهورية.
وقال شورنيكوف، فى حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "فى رأيى، سيكون من السذاجة الاعتقاد بأن الشحنة مخصصة فقط لتعزيز إمكانات الجيش المولدوفى، سأجرؤ على الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تستعد لنشر قواتها فى مولدوفا".
وأضاف "مولدوفا، كانت ميداناً للصراع الجيوسياسى بين الغرب وروسيا لفترة طويلة، الآن يحاولون ترسيخ نجاحهم، ما دامت السياسة غير الشعبية التى انتهجتها رئيسة مولدوفا مايا ساندو وفريقها لم تؤد إلى أزمة جديدة".
ووفقاً لشورنيكوف، فإن الوضع بالنسبة للأمريكيين يزداد قتامة بسبب وجود قوات حفظ السلام الروسية فى جمهورية ترانسنيستريا المولدافية ذات الحكم الذاتى: "بالطبع، يفضل الأمريكيون إرسال قواتهم إلى بلد لا يوجد فيه وجود عسكرى روسى. تطورت الظروف بحيث يتعين عليهم جذب مولدوفا إلى مدارهم من دون حل مشكلة وجود الجيش الروسى هنا. من غير المحتمل أن يكونوا مستعدين للاحتكاك المباشر مع روسيا على نهر دنيستر. لذلك، هناك هستيريا طفيفة ".
المكتب الصحافى التابع لوزارة الدفاع المولدوفية، أعلن الأربعاء الفائت، أن البلاد تلقت معدات عسكرية بقيمة 5 ملايين دولار من الحكومة الأمريكية للمشاركة فى عمليات حفظ السلام الدولية.