أشاد المكتب السياسى ل حزب الجيل الديمقراطى فى اجتماعه اليوم برئاسة ناجى الشهابي رئيس الحزب والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، ب مشروع الدلتا الجديدة واعتبره أحد المشروعات الزراعية الكبرى لتحقيق الاكتفاء الذاتى فى الغذاء فى إطار مشروع " مستقبل مصر " الذى يهتم به الرئيس عبد الفتاح السيسى ودشنه ليناسب الجمهورية الجديدة .
وأشار الجيل فى بيانه أن مشروع الدلتا الجديدة يقام على مساحة تزيد عن مليون فدان في الساحل الشمالي الغربي، وبذلك يضيف 15% مساحة منزرعة جديدة لمصر بهدف تحقيق الأمن الغذائي، ويمتد المشروع من شمال الواحات إلى جنوب وادي النطرون وشرق وغرب منخفض القطارة ..ويضم حوالي 688 ألف فدان جنوب محور الضبعة، وغرب الدلتا القديمة، بالإضافة إلى مشروع مستقبل مصر والمقام على مساحة 500 ألف فدان، ويشمل المشروع أيضًا قرابة 250 ألف فدان تخص مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة ، ويتكلف استصلاح الفدان الواحد حوالي 200 ألف جنيه .
واعتبر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، مشروع الدلتا الجديدة أكبر تعويض عن الأراضى الزراعية القديمة التى راحت ضحية البناء على الأرض الزراعية وإعلان قوى من الدولة برفضها تجريف الأراضى الزراعية الخصبة والبناء عليها .
وأكد ناجى الشهابي، أن مشروع الدلتا الجديدة هو أول إضافة كبيرة وجادة من الدولة المصرية الى الأراضى الزراعية التى كانت تتناقص عاما بعد عام وترجع أهميته أنه ليس مشروعا لاستصلاح ما يقرب من مليون وربع المليون فدان فقط وانما لانه يضم أيضا مجمعات صناعية مرتبطة بالزراعة كمحطات التعبئة والتغليف وتصنيع المنتجات الزراعية.
وأشار ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إلى أن التصنيع الزراعي يرفع القيمة المضافة للمنتج، إضافة إلى محطات التصدير والإنتاج الحيواني وتصنيع منتجات الألبان، مما يخلق آلاف فرص العمل، وتابع الشهابي أن مشروع الدلتا الجديدة المتكامل يهتم بتدريب شباب الخريجين من التخصصات الزراعية، لاكتساب خبرة العمل بالمناطق الصحراوية، وكيفية استخدام أحدث سبل الزراعة والري بشكل عملي .
وأكد المكتب السياسى لحزب الجيل فى بيانه، أن هيئة التعمير ومركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء وكليتى الزراعة بجامعة القاهرة والإسكندرية ، قاموا باجراء كافة البحوث الزراعية الخاصة بالرقعة الزراعية والتى تشمل دراسات حصر وتصنيف التربة، وتحديد قطاعات التربة والخواص الفيزيائية والكيميائية، ودرجة الملوحة وخشونة التربة ، من خلال أكثر من 20 ألف عينة معملية .
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن كافة الدراسات العلمية والعملية الحقلية ، أكدت أن هذه الأراضى صالحة لزراعة كافة المحاصيل الزراعية ، مُحييًا جهود الدولة المصرية فى هذا الإطار، مؤكدًا علي أن وقف الاستيراد وتحقيق الاكتفاء الذاتى سيكون أحد أهم علامات مصر فى جمهوريتها الجديدة وسيدعم الجنيه المصري فى مواجهة الدولار ويقويه .