نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الأربعاء، اللقاء الختامي لمشروع " تحسين الظروف المعيشية للسيدات العاملات في القطاع غير الرسمي ب المناطق الريفية و الحضرية الفقيرة " تحت عنوان "نريد قانون يحمينا"، والذي يهدف إلى تحسين نوعية حياة السيدات العاملات في القطاع غير الرسمي والعمل على تقليل الفقر والتهميش للسيدات في المجتمعات الحضرية والريفية وذلك في محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة وبني سويف والمنيا، بالشراكة مع 30 جمعية لتنمية المجتمع.
وقالت مارجريت صاروفيم رئيس وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: إن الهيئة الإنجيلية تنظم اليوم الحلقة التشاورية الثانية مع شركائها المحليين من المنظمات الأهلية والجهات الحكومية وأعضاء مجلس النواب، ومن بينهم النائبة نشوي الديب بصفتها رئيس مجلس أمناء مؤسسة "الكل في واحد" كشريك أساسي في المشروع، فضلا عن دورها ودعمها لفئة النساء العاملات في المنازل، والتي ستقدم مسودة مشروع القانون لمجلس النواب.
وأضافت أن الحلقة النقاشية تهدف إلى الاتفاق على أن يكون هناك دعم مجتمعي ويمثله المجتمع الأهلي والإعلام والمهتمين والشخصيات العامة لدعم فئة العمالة المنزلية من خلال اقتراح مشروع مسودة قانون يضمن حماية للنساء في هذا القطاع.
شارك في فعاليات اللقاء النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب، والنائبة مرثا محروس وكيل لجنة الاتصالات بمجلس النواب، والنائبة مي كرم جبرعضو مجلس النواب، وقيادات المجتمع المدني وأعضاء مجلس الشيوخ والنواب، والإعلاميين وممثلي وزارتي التضامن الاجتماعي والقوى العاملة.
يذكر أن الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في مصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، واحدة من منظمات المجتمع المدني المصري ومنذ نشأتها عام 1950 وحتى يومنا هذا تولي اهتماما كبيرا بالإنسان دون النظر إلى اللون أو الجنس أو العقيدة، والإنسان محور رسالتها وتسعي لتحسين نوعية حياة المواطنين الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية بالمجتمع.