قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إنها تنظر بخطورة بالغة للمشروع الاستعماري التوسعي الذي يجري تنفيذه على قدم وساق على أرض مطار قلنديا شمال القدس المحتلة، ويعرف باسم "مستوطنة عطروت".
وأضافت الوزارة في بيانها اليوم، أن هذا المشروع يلتهم ما يزيد على ١٥ ألف دونم، ويؤدي إلى استكمال الطوق الاستيطاني الذي يفصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني من الجهة الشمالية، مؤكدة أنها تدين مجددًا هذا المشروع الاستعماري التهويدي الضخم، وتُحذر من نتائجه وتداعياته الكارثية على الوحدة الجغرافية لأرض دولة فلسطين وفرص تحقيق السلام على مبدأ حل الدولتين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري مع دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تنفيذ هذا المشروع لما يمثله من تهديدات استراتيجية على الحل السياسي للصراع والأمن والاستقرار في المنطقة.
ورأت الوزارة أن الحكومة الإسرائيلية تتعمد وضع العراقيل والعقبات أمام أية جهود إقليمية ودولية مبذولة لتطبيق مبدأ حل الدولتين، مؤكدة في ذات الوقت أن تلك الجهود ستذهب أدراج الرياح تحت وطأة مخططات اسرائيل الهادفة لضم وابتلاع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.