قالت الأمم المتحدة إن و كالات الإغاثة والمنظمات غير الحكومية التابعة لها تسابق الزمن لتقديم المساعدات المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين من الأزمة في أفغانستان، ودعت المانحين الآخرين إلى تحويل تعهداتهم إلى حقيقة.
وذكرت الأمم المتحدة -في بيان نقلته وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية اليوم الخميس- أن ملايين الأشخاص في أفغانستان قد تأثروا بعقود من الحرب وفشل النظام الصحي والنزوح والفقر المستمر ومرض كوفيد 19 والجفاف الشديد، فضلا عن تدهور الوضع الاقتصادي الذي يحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء انتهاك حقوق النساء والأطفال والأقليات وتعهدت بعدم ادخار أي جهد لمساعدة لهؤلاء المتضررين.
وأضاف البيان أنه "في بداية عام 2021، كان الوضع في أفغانستان من أسوأ الأوضاع في العالم حيث كان ما يقرب من نصف السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.. ونزح 700 ألف شخص داخل أفغانستان، كما تسببت التغييرات الأخيرة في وضع ملايين آخرين في أزمة".
وطالبت الأمم المتحدة بحركة آمنة لعمال الإغاثة ومساعدتهم بشكل شامل حيث ينبغي ضمان عمل النساء في جميع أنحاء البلاد.