الأمين العام للأمم المتحدة: لا أجندة سياسية لنا فى إثيوبيا

الأمين العام للأمم المتحدة: لا أجندة سياسية لنا فى إثيوبياصورة أرشيفية

عرب وعالم7-10-2021 | 11:26

شدّد أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أمس، على أنّ «واجبه هو الدفاع عن شرف المنظمة الأممية، وأنه لا يوجد لهم أي أجندة سياسية في إثيوبيا.
جاء ذلك في تصريحات أدلي بها للصحفيين، في مقر الأمم المتحدة، عقب انتهاء جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حول قرار اتخذته الحكومة الإثيوبية، الخميس الماضي، بطرد 7 موظفين أمميين من أراضيها.
وتصريحات جوتيريش جاءت رداً على أسئلة صحفية، حول موقفه من تصريحات لمندوب إثيوبيا، تاي إتيسكي سلاسي، خلال جلسة المجلس، والتي أرجع فيها قرار طرد المسؤولين الأمميين إلى «انتهاكات قاموا بها، بتحريض من جبهة تحرير تيجراي، التي تقاتل الحكومة منذ شهور.
وتابع جوتيريش: «ليس للأمم المتحدة أجندة سياسية في إثيوبيا. إنّ على جدول أعمالنا أمر واحد فقط، هو دعم الشعب الإثيوبي في تيجراي و أمهارا و عفار»، لافتاً إلى أنّه «لا يمكننا أن نرى الناس يموتون بسبب الرصاص أو بسبب الجوع، بل يجب أن نبذل قصارى جهدنا لوقف هذا الصراع، وإقامة حوار بين الإثيوبيين لحل المشاكل في البلاد»، على حدّ تعبيره.
وأضاف: «لقد شعرت حتماً بصدمة عميقة، لدى طرد سبعة أعضاء من الأمم المتحدة من إثيوبيا»، مؤكداً أنه «نظرًا للعديد من الاتهامات الموجهة إلينا، طلبت اليوم من سفير إثيوبيا تزويدنا بأي نسخة من أي مستند مكتوب، قدمته حكومته لأي كيان تابع للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالأفعال الخاطئة، التي يزعم أنّ الموظفين السبعة قد قاموا بها.
واستطرد جوتيريش قائلاً: «وإذا تم تقديم مثل هذه الوثيقة، فسنقوم بالطبع، بإجراء تحقيق فوري، في سبب عدم لفت انتباهي إليها سابقاً، لأنّ من واجبي الدفاع عن شرف الأمم المتحدة.
يشار إلى أنّ الخارجية الإثيوبية، كانت قد أعلنت، الخميس الماضي، طرد 7 مسئولين أمميين، على خلفية تصريحات لهم، بشأن الوضع الإنساني في إقليم تيجراي، والتي اعتبرتها أديس أبابا «تدخلاً في شؤونها الداخلية.

أضف تعليق