رحبت جامعة الدول العربية بنتائج الاجتماع الثالث عشر للجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5)، والمتمثلة بالتوقيع في جنيف، على خطة عمل ل إخراج جميع المرتزقة و المقاتلين الأجانب و القوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، وذلك برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا، السيد يان كوبيش.
وثمّن مصدر مسئول في الأمانة العامة للجامعة، الجهود الدءوبة والمتواصلة للجنة العسكرية المشتركة، والخاصة بتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار منذ توقيعه في أكتوبر/ تشرين الأول من الماضي، وحرصها على تنفيذ كل بنوده، لقناعتها بالأثر المباشر لذلك على مواصلة العملية السياسية الجارية منذ إقرار ملتقى الحوار السياسي الليبي لخارطة طريق "المرحلة التمهيدية للحل الشامل"، وبما يتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ظروف طبيعية، وبالتالي ضمان الاحتكام إلى النتائج التي ستسفر عنها هذه الانتخابات.
ودعا المصدر جميع الشركاء الدوليين والإقليميين إلى إبداء التعاون وتوفير الدعم لتنفيذ هذه الخطة، وباقي الاستحقاقات المتعلقة بإتفاق وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها توحيد المؤسسة العسكرية وبدء عمليات نزع سلاح وتسريح الجماعات المسلحة وإعادة إدماجها. كما أكد المصدر على أن توقيع الخطة وتنفيذها من شأنه ترسيخ سيادة ليبيا بالكامل، وضمان أمنها وسلامة أراضيها، والتي دعت إليها قرارات مجلس جامعة الدول العربية.