المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم يكشف لـ «دار المعارف» حقيقة إلغاء الـ «التوكاتسو» اليابانية

المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم يكشف لـ «دار المعارف» حقيقة إلغاء الـ «التوكاتسو» اليابانيةالمتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم يكشف لـ «دار المعارف» حقيقة إلغاء الـ «التوكاتسو» اليابانية 

* عاجل1-11-2017 | 16:47

كتب: أحمد عاطف

في تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" قال أحمد خيري المتحدث الرسمي بإسم وزارة التربية والتعليم بضرورة تحري الدقة وعدم تصديق الشائعات التي تناقلها البعض عبر وسائل التواصل الإجتماعي عن إلغاء ما اعتبروه منحة تعليمية من اليابان لمصر (ويتم من خلالها إنشاء مدارس على نظام التوكاتسو المعمول به فى اليابان)

وأكد خيرى أن ما تم تداوله علي غير الحقيقة ، وأن مساهمة الجانب اليابانى فى المشروع يأتى على سبيل الإقراض وليس منحة، كما أشيع، وأن تطبيق التجربة غير محدد بوقت معين للبدء والتنفيذ.

وأوضح خيري أن القرض الياباني هو عبارة عن تدريب لكوادر من الإداريين والمعلمين علي نظام التوكاتسو، أما بالنسبة لتشييد وبناء المدارس فهو يخص الجانب المصري ولن يكون للجانب الياباني أيدورفية .

وشدد المتحدث الرسمي عن التربية والتعليم أنه لا صحة لما يقال جملة وتفصيلا عن فشل الإتفاق مع الجانب الياباني، وأن الرئيس السيسي وافق علي إقتراح الوزارة بتأجيل البدء في التنفيذ ، حتي الإنتهاء من إستعداد جميع المدارس المستهدفة دون التقيد بتوقيت محدد ، من أجل تطبيق التوكاتسو دفعة واحدة وليس علي مراحل ، وذلك من أجل ضمان دقة التنفيذ ونجاح التجربة .

وكانت شائعات قد انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، تبادلها بعض المدونين علي شبكات التواصل الإجتماعي، تشير أحيانا أو تؤكد إلغاء المنحة اليابانية لمصر، وتعزو السبب فى ذلك لعدم جدية الحكومة المصرية في تطبيق التجربة اليابانية فى التعليم، وأن ذلك يأتى بعد أن أعلن الجانب الياباني عن إلتزامه من قبل في نشر تجربة "التوكاتسو" اليابانية في مدارسنا، ورحب المصريون بهذا باعتباره يمكن أن يعوض جزئيا ما وصلنا إليه فى التعليم، فيما كان يشير إلى أن انتشار هذه الشائعات إلى قصور علي مستوي استقبال وتحليل المعلومات والأخبار التي ترد إلينا سواء عن قصد أو بدون .

وجدير بالذكر أن "  التوكاتسو" عبارة عن نظام تعليمي ياباني يعتمد علي بناء شخصية الطفل، حيث يبدأ تطبيقه بالمدارس بداية من مرحلة الحضانة عمر ( سنتين ) وأول ٣ سنوات من المرحلة الإبتدائية ، ويؤسس لعدة ثوابت سلوكية وتفاعلية بناءة كالقدرة علي التفكير والإبتكار والتعامل مع الآخر والإعتماد علي النفس .

وجاء قرار الرئيس السيسي لتطبيق "التوكاتسو" في مصر، خلال زيارتة لليابان في فبراير من العام الماضي ٢٠١٦ عندما زار أحد المدارس هناك ليجد الطلاب لا يلتفتون للزائرين للمدرسة بل يركزون تماما فيما يقومون به من أنشطة، فلفت نظر الرئيس هذا النمط السلوكي البناء ليطالب بتطبيقة في مصر .

أضف تعليق