توفى إيدى جاكو، أحد الناجين من الهولوكوست والذى وصف نفسه بأنه "أسعد رجل على وجه الأرض"، عن عمر 101 عام.
وسُجن جاكو فى أربعة معسكرات اعتقال، خلال الحرب العالمية الثانية، وقاد تمرداً جريئًا فى قطار، وتحرر من مسيرة الموت ولجأ للغابة.
وكرس جاكو بقية حياته للدعوة إلى السلام والعطف، وقال: "أنا لا أكره أحدا، الكراهية مرض قد يقضى على عدوك ولكنه يقضى عليك أيضا".
وفى العام الماضى، نشر جاكو مذكراته احتفالا بعيد ميلاده المائة.
ويروى جاكو قصته غير العادية للبقاء على قيد الحياة، والتى أسماها أسعد رجل على وجه الأرض، قائلا: "لقد عشت قرنًا من الزمان، وأعرف ما هو معنى التحديق فى وجه الشر".
ويضيف: "لقد رأيت أسوأ ما فى البشرية، أهوال معسكرات الموت، والجهود النازية للقضاء على، وعلى جميع الناس".
فى عام 2013 حصل على وسام أستراليا لخدمته المجتمع اليهودى.
وتلقى جاكو ترحيبا حارا بعد إلقاء محادثة قوية فى سيدنى عام 2019 أمام حوالى 6000 شخص.
وقال للجمهور: "أفعل كل ما فى وسعي لجعل هذا العالم مكانًا أفضل للجميع، وأناشدكم أن تبذلوا قصارى جهدكم أيضًا".
وأضاف: "السعادة لا تسقط من السماء، إنها فى يديك، إذا كنت بصحة جيدة، فأنت مليونير".