أكد المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الارتفاع فى أسعار مواد الطاقة يؤثر سلبا على أسعار كل الصناعات المرتبطة بها ونشهد حاليا أعلى معدل فى إرتفاع السلع الغذائية فى العالم منذ 10 سنوات.
وأضاف نادر سعد خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن أوروبا تضررت هذا العام جراء الظواهر البيئية التى تعرضت لها والعالم كان يشهد إغلاقا كبيرا بسبب أزمة كورونا والطلب على السلع الغذائية كان منخفضا بسبب الإغلاق لظروف كورونا.
وأوضح نادر سعد أن العالم يشهد نقص فى المعروض من السلع الغذائية وأن إنهاء الإغلاق العالمي بسبب أزمة كورونا تسبب فى زيادة الطلب على السلع الغذائية وارتفاع تكاليف الشحن والنقل فى العالم بشكل كبير حاليا.
وأشار نادر سعد إلى أن مصر جزء من العالم وتتأثر بما يحدث فى كل دول العالم والرئيس السيسي كان دائما يوجه بضرورة وجود مخزون استراتيجي كبير.
وأكد نادر سعد أن الحكومة تستخدم المخزون لضبط أسعار السلع حتى لا يتحمل المواطن الزيادات ولكن هناك سلع خارج السيطرة مثل المعادن والحديد والأسمنت.
وأوضح نادر سعد أن استيراد بعض السلع يصنع ما يسمى بالتضخم المستورد باستيراد التضخم العالمي مع السلع الضرورية التي يتم استيرادها ويوجد جزء كبير من وارداتنا مهمة جدا للصناعات فى مصر.
وكشف نادر سعد أن مخزون الزيت يكفي ثلاثة شهور ونصف القمح يزيد عن 4 شهور والسكر يزيد عن 4 شهور مشيرا إلى أن المؤسسات الاقتصادية العالمية تتوقع أن ما يشهده العالم من ارتفاع فى الأسعار سينتهي قريبا.
وأضاف نادر سعد أن الموجة التضخمية ستنكسر قريبا وفقا لتوقعات أكبر المسئولين الاقتصادين فى العالم مؤكدا أن التربة والمياه والمبيدات يمكن السيطرة عليهم ولكن التغيرات المناخية لا يمكن السيطرة عليها خاصة أن أسعار الخضار والفاكهة مرتبطة دائما بالتغيرات المناخية وتقلب الفصول.
ونفى نادر سعد مناقشة تخفيض الرسوم الجمركية خلال اجتماع الحكومة الماضي مؤكدا أن مجلس الوزراء لديه معايير عالمية يتم من خلالها تحديد أسعار الطاقة وقررنا الإبقاء على سعر السولار دون تحريك لكى لا يتحمل أعباءه المواطن.
وأضاف نادر سعد : رفعنا أسعار البنزين والسولار 25 قرشا بعد دراسة اللجنة للمعايير العالمية واستمرار الحكومة فى تحمل الدعم بصورة كبيرة يترتب عليه مستقبلا مشاكل، والحكومة لا تستطيع أن تعود إلى المربع رقم 1 في تحمل كل شيء.