رئيس الموساد السابق يكذب بينيت بشأن صنع إيران لقنبلة نووية

كذَب يوسى كوهين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى السابق، نفتالى بينيت رئيس وزراء بلاده بشأن تصريحاته الخاصة بتصنيع إيران لقنبلة نووية.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، عن كوهين أن تصريحات نفتالى بينيت بشأن إمكانية تصنيع إيران لقنبلة نووية، غير صحيحة، موضحا أن إيران ما زالت بعيدة عن تصنيع مثل هذه القنبلة.
وذكر يوسى كوهين أن إيران بحلول العام 2021، وحتى الآن، ليست قريبة حتى من امتلاك أسلحة نووية، وأن ما قاله بينيت ليس صحيحا، وأن طهران أكثر عزلة مما كانت عليه فى خلال فترة الاتفاق النووى.

وأشارت القناة العبرية إلى أن تكذيب كوهين لبينيت جاء خلال كلمة ألقاها فى المؤتمر السنوى الدبلوماسى العاشر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، اليوم.
وكان بينيت قد أعلن فى تصريحات سابقة أن التأكد من عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية قضية وجودية لبلاده.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، ظهر أول أمس الأحد، عن بينيت أثناء مؤتمر صحفى مع أنجيلا ميركل، المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، فى إسرائيل، أن هناك مسئولية ملقاة على بلاده فى التأكد، من خلال الأفعال دون الخطابات، من عدم امتلاك إيران لأسلحة نووية.

وادعى نفتالى بينيت أن امتلاك إيران لأسلحة نووية بإمكانه تغيير وجه المنطقة ووجه العالم، موضحا أن هذا الأمر ليس مشكلة استراتيجية بل قضية وجودية لإسرائيل.

وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلى أن الإيرانيين حققوا طفرة كبيرة فى قدرتهم على تخصيب اليورانيوم، وبلغ البرنامج النووى الإيرانى تطورا ملحوظا، مدعيا أن إيران مشغولة ومهتمة ببلاده، بشكل مهووس، والنظام الإيرانى مستعد لدفع أثمان باهظة لتعريض الإسرائيليين لمعاناة حقيقية، وأن إيران تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل.

وشدد نفتالى بينيت على أن بلاده مشغولة فى الأفعال، وليس الأقوال، وتتصرف ضد إيران على الأصعدة كافة، بما فيها محاولات الكبح اليومى لمواجهة المحاولات الإيرانية لنشر الأسلحة فى المنطقة.