حذر الاتحاد الأوروبي من أن ال مساعدات الإنسانية للأفغان لن تكفي وحدها لإبعاد شبح الجوع مع اقتراب فصل الشتاء، بعد إعلان التكتل عن حزمة مساعدات بقيمة مليار يورو (1.15 مليار دولار).
وأعلنت الحكومة الإيطالية، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة تقديم دعم إنساني "عاجل" للأفغان و مكافحة الإرهاب وتأمين حرية الحركة للأفغان داخل البلاد وخارجها.
تستهدف حزمة مساعدات الاتحاد الأوروبي، التي تشمل 300 مليون يورو (346 مليون دولار) تم التعهد بها في وقت سابق الشعب الأفغاني والدول المجاورة، التي كانت أول من قدم مساعدات فورية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "يجب ألا يدفع الشعب الأفغاني ثمن سلوك طالبان.. هذا هو السبب في أن حزمة الدعم الأفغانية هي للشعب الأفغاني وجيران البلاد الذين كانوا أول من قدم لهم المساعدة".
هذا وتأتي ال مساعدات في الوقت الذي تحذر فيه الأمم المتحدة من أن الاقتصاد الأفغاني على وشك الانهيار وتحث الدول على ضخ أموال.
في وقت تواجه أفغانستان، التي كانت قبل سيطرة "طالبان" تعتمد على ال مساعدات الدولية التي شكلت 75 بالمائة من الإنفاق الحكومي، أزمة سيولة مع بقاء الأصول مجمدة في الولايات المتحدة ودول أخرى، وتعليق المدفوعات من المنظمات الدولية.