محمد فريد رحاب: مصر تمتلك جميع الإمكانيات التى تجعلها من أكبر الدول دخلًا بحريًا

محمد فريد رحاب: مصر تمتلك جميع الإمكانيات التى تجعلها من أكبر الدول دخلًا بحريًاالمهندس محمد فريد رحاب

حوارات وتحقيقات16-10-2021 | 21:08

محمد فريد رحاب:

تعاون الترسانات المصرية والترسانات العالمية يساعد على نقل تكنولوجيا بناء السفن الحديثة

Lloyd,s Register هى أول هيئة إشراف دولية على مستوى العالم

القطاع البحرى يشهد إنـجازات غير مسبوقة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي

إنشاء محور قناة السويس الجديدة ضاعف من عدد السفن المارة وضاعف الطلب على الـ Lloyd,s Register

اللويدز ريجستر تشرف على جميع أنواع وأحجام السفن فى مصر والعالم

نمنح شهادات الـ Class وبموجبها تمنح دولة الـ flag الشهادات الحكومية للمركب

ترسانات مصر تمتلك الكوادر البشرية المدربة ونقدم لهم العديد من الكورسات فى مجال الـ Marine

نشجع المستثمرين على الاستثمار فى إنشاء مكاتب تصميمات السفن الكبيرة ولا خسائر فيها لأنها تخضع للإشراف المباشر من الـ Class

هيئة الإشراف الدولية الإنـجليزية تلتزم بكل المعايير والاتفاقيات الدولية البحرية

الترسانات المصرية قادرة على بناء جميع أنواع وأحجام السفن

الكشف على السفن يكون سنويًا والكشف الشامل كل 5 سنوات

تطوير الإدارة والفكر التسويقى ومراجعة الأسعار والاستثمار فى الصناعات المغذية لصناعة السفن حلول من شأنها أن تجعل مصر من أكبر الدول دخلا بحريا

Lloyd,s Register تشرف على بناء المركب منذ البدء فى التصميمات وحتى الـ Delivery والإبحار

المهندس  <a class='inner-tag' href='Search/محمد-فريد-رحاب-.aspx?from=body'>  محمد  فريد  رحاب    </a> فى حواره مع "دار المعارف"

يشهد القطاع البحري في مصر تطويرًا كبيرًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تمت عمليات تحديث وتطوير كبيرة في جميع قطاعات النقل البحري من الموانئ والترسانات وخاصة ترسانتى بورسعيد والإسكندرية وفى صناعة السفن، حيث تم إدخال بناء مراكب ذات أحجام كبيرة.

وتمتلك مصر كل الإمكانيات التى تؤهلها لأن تصبح من أكبر الدول فى مجال صناعة السفن فى ظل توافر كل المؤهلات المطلوبة لإنـجاح هذه الصناعة من حيث الترسانات الكبيرة والساحات التى لا تتوافر للعديد من الدول الكبيرة فى هذه الصناعة، وقد آن الأوان الاهتمام بإنشاء مكاتب التصميمات الكبيرة إلى جانب تشجيع الاستثمار فى مجال الصناعات المغذية لصناعة السفن، خاصة فى المنطقة اللوجستية لقناة السويس الجديدة وهو ما سوف يعظم الأداء بالقناة ويحقق استراتيجية الدولة لتعزيز حركة التجارة البينية من وإلى مصر وبالتالى يحقق أعلى عائد اقتصادى وتجارى واستثمارى بهذه العبارات.

بدأ الخبير البحرى الكبير المهندس محمد فريد رحاب مدير العمليات البحرية لمصر وشمال إفريقيا بهيئة الإشراف الدولية اللويدز ريجستر Lloyd,s Register حواره لـ «بوابة دار المعارف الإخبارية»..

قاطرتين تم بناؤهما تحت إشراف الـ Lolds Register بترسانة بورسعيد وهما بالصورة فى التجارب النهائية للتسليم الذى تم منذ أسابيع

فى البداية، نود التعرف على سيادتكم وعلى طبيعة عملكم كمدير للعمليات البحرية لمصر وشمال إفريقيا باللويدز ريجستر؟

- تخرجت فى قسم هندسة بحرية وبناء سفن كلية الهندسة جامعة الإسكندرية عام 1984، ثم قضيت فترة التجنيد بالقوات البحرية واشتغلت بعدها بترسانة الإسكندرية، ثم بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن لمدة 9 أشهر، ثم انتقلت لترسانة الإسكندرية البحرية 4 أشهر، وعملت بعدها بالبحر Third Engineer من عام 1988 وحتى عام 2002 وبعدها عملت فى البحر بالشركة المصرية للملاحة وكانت أكبر شركة بحرية فى ذلك الوقت وتدرجت فيها من Third Engineer إلى Chief Engineer لمدة 6 سنوات وبعدها عملت as Chief Engineer لشركات أجنبية لمدة ثلاث سنوات عملت بعدها بهيئة الإشراف الدولية الإنجليزية اللويدز ريجستر Lloyd,s Register منذ عام 2007 كخبير، ثم كبير خبراء وكنت قد بدأت بالعمل ببورسعيد لمدة سنتين، ثم بالسويس لمدة شهور وبعدها عملت بالإسكندرية من عام 2011، ثم توليت بعدها مدير Marine فى مصر والسعودية ومن 1 / 1 / 2021 أصبحت المسئول عن العمليات البحرية فى مصر وشمال إفريقيا باللويدز ريجستر، وطبيعة العمل هى أننا نقوم بالإشراف على بناء كل الوحدات التابعة لهيئة الإشراف الدولية الإنجليزية Lloyd,s Register فى الـ Area سواء فى مصر أو إفريقيا بشكل عام.

وتشمل الوحدات البحرية التى نشرف عليها السفن التجارية والقاطرات بالموانئ وكذلك السفن الخاصة بالتنقيب عن البترول، كما نشرف على المصانع الخاصة بإنتاج المنتجات البحرية المعتمدة فى الـ Mairne كمصانع الحديد والصلب ومصانع الـ Equipment الموجودة فى الـ Area وأيضًا مصانع الفايبر جلاس الخاصة باللنشات ونشرف على جميع أنواع المراكب وهى نوعان، الأول الـ in Service والنوع الثانى الـ New Construction وبذلك نقوم بالإشراف على البناء وأيضًا الإشراف على المراكب التى فى الخدمة in service وكل منهما له طريقة فى الإشراف، والنوعان تحت الـ Scope Management للويدز ريجستر فى مصر.

وتدير مصر منطقة شمال إفريقيا ابتداءً من داكار فى السنغال والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وجيبوتى والسودان بالإضافة للأردن.

ولنا خبراء Surveyor فى كازبلانكا يغطون المنطقة هناك تحت إدارتنا بمصر ولنا هنا Surveyor يغطون المنطقة الباقية من إفريقيا بالإضافة للأردن.

السفينة Viking Orsiris تحت الإنشاء

ما مراحل الكشف على المراكب وكيف تكون؟

- الكشف على المراكب ينقسم لقسمين، الأول خاص بالـ Class والثانى خاص بدولة العلم الـ Flag والذى ترفعه المركب.

وعندما يسلم المركب للمالك الـ Owner ويبدأ الإبحار يحمل المركب شهادات منها ما هو تابع لهيئة الإشراف الدولية الـ Class ومنها ما هو تابع لدولة العلم، وتكون هذه الشهادات صالحة لمدة خمس سنوات فقط، وهى صلاحية غير مطلقة لكنها تعتمد على الكشف السنوى على المركب من قبل الجهتين هيئة الإشراف ودولة العلم، وتوجد بالشهادات خانات يتم ملؤها سنويًا بما يفيد بأنه تم الكشف عليها مع التأكيد بمطابقتها للمواصفات الفنية مع صلاحية الإبحار وهذا الكشف يكون بشكل سنوى ونطلق عليه Annual Survey ويكون كل 12 شهرا، كما أن هناك كشفا آخر على المركب كل سنتين ونصف ويكون الكشف برفع المركب خارج المياه وهو ما نطلق عليه «رفع على الحوض»، ويتم ذلك بمعدل مرتين خلال السنوات الخمس والرفع على الحوض للكشف على الـ Bottom وعلى الحديد، ثم يكون الكشف العام على المركب كل 5 سنوات، ويسمى Special survey حيث يتم الكشف عن الرفصات والمكن وبعدها يتم استخراج شهادة معتمدة جديدة لها بالصلاحية للإبحار لـ 5 سنوات جديدة.

السفينة Viking Orsiris بعد الإنتهاء منها تحت إشراف Loyds Register وتم بناؤها بترسانة المقاولون العرب فى المعصرة

الـ Annual Survey خاصة بكل أنواع الوحدات الموجودة فى البحر والـ Survey مقسوم لشقين فيه شق اسمه Class Survey الخاصة بـ Classification Society وفيه شهادات اسمها Statytory Service الخاصة بدولة العلم التابعة لها المركب وتابعة أيضًا لاتفاقيات دولية مطبقة على المركب وتقوم الدولة بتفويض الـ Class أن يشتغل in Behaved with flag Administration نيابة عن الدولة بأن يقوم بالكشف عن نوع الـ Survey الخاصة بالـ flag أو خاصة بدولة العلم، ولكن الـ new Construction مختلف تمامًا وكل المراكب تمر بالـ new Construction عند بنائها وهو الـ Scope لنا فى الـ Area فعندما يطلب الـ Owner بناء مركب معين يقوم بتقديم الـ Owner Requirements من حيث نوع المركب ونوع البضاعة التى سوف يحملها والـ Trading Area التى سيعمل فيها ودولة الـ flag التى سيكون المركب تابعا لها ويقوم بتحديد كل الـ Owner Requirements وهو ما يحددها للـ Class بخلاف تحديد نوع المركب وحدودها بحيث تناسب الموانئ التى سوف يشتغل بها، فهو أيضًا يحدد السرعة التى يحتاج إليها ودولة العلم التابع لها المركب، وذلك لأن لكل دولة متطلبات منها متطلبات ثابتة أو أساسية على كل المراكب، خاصة بالاتفاقيات الدولية ولكن هناك بعض Flages لها متطلبات Extra وبالتالى لا بد من معرفة الدولة التى سوف يكون تابعا لها المركب حتى نستطيع تحقيق متطلبات دولة العلم وبعد ذلك يقوم الـ Owner بتقديم هذه المتطلبات للـ Shipyard ليقوم بالتالى، بعمل التصميمات المطلوبة بناء على طلبات الـ Owner ثم يقوم بعد ذلك بإرسال الـ Plans أو اللوح التى صممت عن طريق مكتب Shipyard أو مكتب التصميم التابع له المركب، ثم يقوم owner بتحديد الـ Class أو هيئة الإشراف الدولية التى سوف تبنى المكتب على أساسها ونحن هنا نتحدث أنه سيكون Class الـ Lloyd,s Register وبالتالى نقوم باستلام التصميمات ونقوم بعمل للـ Review Acording To Our Rules لنقول إذا ما كانت محققة المطلوب أو فى حاجة إلى تعديل.

وإذا كانت بحاجة للتعديل نرسل إليه بتعديل النقاط التى تحتاج لتعديلها حتى تصبح مطابقة للـ Rules الخاصة بنا وبعد التعديل نقوم بعملية المطابقة حتى نتأكد أنه تم التعديل ونقوم بعدها بإمضاء وختم اللوح حتى تكون معتمدة وجاهزة للنزول بها للترسانة وتقوم الترسانة بعد استلام لوح التصميمات بعمل الـ plan approval ويقوم بإنزالها فى الـ Work Shop لديه بما يعرف بالـ Work Shop Plan أو Work Shop Drawing حيث يقوم بتبسيط اللوحات لتكون واضحة للعاملين بالترسانة من المهندسين واللحامين والمشرفين على عملية البناء ويكون البناء تحت إشراف الـ Class حيث يذهب الـ Surveyor من هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية منذ الـ From Day One ليتابع عملية بناء المركب من اليوم الأول له وحتى يتم تسليمه للـ Owner وهذا هو الـ Scope الخاص بهيئة الإشراف الدولية الإنجليزية اللويدز ريجستر فى الـ Marine وبالنسبة للمصانع نقوم بالإشراف على عدد من المصانع التى يدخل إنتاجها فى الـ Marine وصناعة السفن ومنها مصنع الحديد والصلب بحلوان ومصنع أبو زعبل ومصنع الألومنيوم بنجع حمادى والذى سيكون معتمدا خلال شهر أو شهرين من الآن، كذلك هناك مصنع للفايبر جلاس بالمنطقة الصناعية بالغردقة وهو فرع مصرى لمصنع صينى لتصنيع الفايبر جلاس الذى يدخل فى صناعة اللنشات ومنها لنشات الإنقاذ وهذا المصنع تم اعتماده بالفعل من الـ Class.

كم وصل عدد فروع الشركة ومكاتبها بمصر وحول العالم؟

- لدينا فى مصر مكتب رئيسى واحد بالقاهرة ومكاتب فرعية ببورسعيد والسويس والإسكندرية وطبيعة الـ Survey لا تحتاج لمكتب فنى، حيث نجتمع على فترات ولكن لدينا الـ Surveyor بجميع الموانئ حيث أماكن العمل حيث يقوم الموجودون بالسويس بتغطية كل من الغردقة وسفاجا ورأس غارب. أما بورسعيد فتقوم بتغطية دمياط والإسماعيلية وأما الإسكندرية فتقوم بتغطية مناطق إدكو والدخيلة وسيدى كرير وهى مقسمة لمناطق.أما على مستوى العالم فلنا أكثر من 180 مكتبا موزعة على دول العالم تقريبًا.

متى تأسست هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية Lloyd,s Register ؟

- هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية اللويدز ريجستر هى أول هيئة إشراف دولية أنشئت فى تاريخ البحر عام 1760 وكانت فى البداية فى إنجلترا فقط، ولم يكن فى ذلك الوقت أى CLASSIFICATION SOCIETY موجودة على مستوى العالم وأول ما أنشئت كانت تطبق على المراكب الإنجليزية فقط وبعد فترة طلبت أوروبا أن تندرج تحت هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية.

وأعتقد أن أول هيئة إشراف دولية أنشئت بعد اللويدز ريجستر بعد حوالى 100 سنة، وقد احتفلنا 2010 بمرور 250 سنة على إنشاء هيئة الإشراف الإنجليزية وحاليا وصلنا لـ 261 سنة على إنشاء الهيئة، وأول مكتب تم إنشاؤه للهيئة كان ببورسعيد 1913 وبعد ذلك فى الإسكندرية عام 1922 ثم السويس والذى كان المكتب الرئيسى لفترة ثم أصبح المكتب الرئيسى بالقاهرة.

المهندس محمد فريد رحاب

هل حصلت هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية على شهادات وجوائز؟

- نحن من نقوم بإعطاء الشهادات للشركات ومنها شهادات الأيزو، ولكن ما يحدث هو أننا نحصل على بعض التكريمات من هيئات الموانئ كنوع من التقدير وكما هو معروف فإن معظم الوحدات بهيئة قناة السويس تقريبا تابعة لهيئة الإشراف الدولية الإنجليزية وآخرها الكراكة مميش والتى دخلت الخدمة مؤخرا وشرفت بحضور رفع العلم عليها وسعدت بدخولها الخدمة وقريبا تدخل الخدمة كراكة أخرى تابعة لإشراف هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية، كما أن هناك حوالى 5 قاطرات جديدة تابعة لهيئة قناة السويس يتم بناؤها حاليا تحت إشراف الـ Lloyd,s Register وتقريبا معظم الوحدات الجديدة التى يتم بناؤها بمصر مع هيئة قناة السويس معظمها تحت إشراف Lloyd,s Register.

ما هى مراحل بناء السفن من التجميع وحتى الانطلاق؟

- بناء السفن يبدأ بمتطلبات الـ OWNER التى يقدمها لمكتب التصميمات والذى يقوم بعملية البناء ومتطلبات الملاك تشمل نوع المركب والمكان الذى سوف تعمل فيه والسرعة المطلوبة ودولة العلم التى سيكون المركب تابعا لها ويجدد أيضا الـ CLASS أو هيئة الإشراف الدولية التى ستقوم بعملية الإشراف على بناء المركب وحتى التسليم للمالك ويقوم المالك بتقديم المتطلبات للـ Shipyard وتقوم Shipyard بعمل تصميم حسب طلبات ال Owner طبقا للمتطلبات والـ Rules التى ستكون تابعة لها المراكب، بالإضافة لمتطلبات دولة الـ Flag ويبدأ تصميم المركب من البداية على لوح شاملة البدن الخارجى والماكينات والكهرباء والمولدات وكل ما هو موجود على المركب ويتم تصميمها داخل مكتب التصميمات والذى يقدمها بعد ذلك للـ Class كمجموعة متكاملة ويطلب Approval لهذه اللوحات.

وأشير هنا إلى طريقتين لتسليم اللوحات الخاصة بالتصميمات للـ Class.

نقوم بعد استلام اللوح بمراجعتها واعتمادها إذا ما كانت محققة المطلوب أو نقوم بإعادتها مرة ثانية ويتم استلامها مرة أخرى لمراجعتها ومطابقتها مع مواصفات الـ Class وتعديل الأخطاء حتى تأخذ الـ Approval عليها لتنزل بعدها الترسانة.

وبعد التسليم للترسانة نقوم بطلب تجديد من هم فريق العمل بالترسانة لهذا المركب ابتداء من مدير المشروع للمركب ومهندسي الموقع الذين سيقومون بمتابعة البناء، وفى المقابل نقوم بتحديد معهم من هو مدير المشروع من الـ Class الذى سوف يتابع معهم عمليات البناء ومن هم الـ Surveyor الذين سيقومون بعملية الإشراف سواء بشكل يومى أو شهرى حسب الـ Schedule ونقوم بوضع الـ Communication والإيميلات الخاصة بكلا الفريقين فى هذا الاجتماع الأولى Initial Meeting بالإضافة لوضع شروط السلامة والأمان والتى سوف تطبق أثناء البناء سواء من الناحيتين؛ الترسانة والـ Class ويكون هناك عقد موقع بينهما يشمل موعد البناء والتدشين والتسليم ونبدأ اليوم الأول لبناء المركب ويسمى الـ Keel Laying «وضع القرينة» أو حجر الأساس فى بداية بناء المركب والـ Keel Laying هو بمثابة تاريخ ميلاد المركب وينطبق عليه كل الاتفاقيات الدولية الموجودة بهذا التاريخ وأى تعديل على هذه الاتفاقيات يتم بعد ذلك لا تنطبق على هذا المركب ذلك لأن الـ Keel Laying هو من يحدد أى اتفاقيات دولية سوف تطبق على هذا المركب لأننا نقوم بعمل التصميمات والبيانات للمركب بناء على الاتفاقيات الدولية القائمة فى ذات الوقت وأى تعديلات تتم على الاتفاقيات لا يتم بناء عليها تعديل المركب ومن هنا تبرز أهمية الـ Keel Laying للمركب وعمرها والمتطلبات المطلوبة لها.

وبعد هذه الخطوة نبدأ مراحل البناء كبناء الهل وتركيب الماكينات وبعدها التدشين وهو نزول المركب للمياه ليبدأ استكمال البناء ثم التجارب وتركيب الماكينات ثم يبدأ الـ Delivery لتبدأ بعدها مراحل التجارب الكاملة من وسائل الأمان وبعدها تعمل Delivery وتأخذ شهادات بتاريخ Delivery لخمس سنوات من تاريخ التسليم وكل سنة نقوم Annual Surveys بكشف سنوى وحتى تكون الشهادة صالحة لابد من مطابقتها للشروط وهو أن يتم الكشف على المركب كل سنة وحتى خامس سنة لتحصل المركب على شهادات ثانية لمدة خمس سنوات ولو حصل أى شىء فى المركب خلال السنة يقوم الـ Owner بإبلاغ الـ Class ليقوم الـ Surveyor بالمتابعة حتى الإصلاح ويحدد من خلال Report بأن المركب لا يزال صالحا للإيجار.

المهندس محمد فريد رحاب

ما هى الإجراءات التى يتم من خلالها اعتماد مصنع معين من قبل هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية؟

- تبدأ الإجراءات بأن يقوم المصنع أو القائمون عليه بإرسال Report للـ Class يتضمن الأنشطة وما يقوم المصنع بإنتاجه ويطلب اعتماده من جانب هيئة الإشراف ولابد يكون Marine Grade ونقوم بإرسال الـ Requirement ونراجع الـ Safty وأيضًا الـ Requirement، بالإضافة إلى الـ Qulity Manuals والـ Equipment التى يستخدمها وكذلك مراجعة توريد الخامات لديه من أين ولابد أن تكون من جهة معتمدة ومعروفة ويتم الاطلاع على الإنتاج بالمصنع من مراحل المادة الخام وحتى الإنتاج النهائى ونقوم بإعطائه الخطوات التى سوف يطبقها حتى يقوم بإنتاج المنتج النهائى لنقوم بعدها بعمل الاختبارات اللازمة ومنها Chemical Composition والاختبار الميكانيكى Mechanical Test وعندما نجد أنه حقق كل المتطلبات يأخذ اعتمادا لمدة ثلاث سنوات ونقوم بعمل زيارات مفاجئة له خلال هذه الفترة، حيث نأخذ عينات من المنتج ونقوم بعمل الاختبارات عليه ولو ثبت أن غير مطابق Completely Requiremnts الخاصة بالـ Class ويتم سحب الشهادة منه ونقوم بعمل Reject ونعمل Re Approval لو كان هو طلب ذلك ونعرف الـ Defect أين لإصلاحه وبالتالى يأخذ الشهادة من جديد.

يحظى المجال البحرى باهتمام الدولة المصرية.. حيث عملت على تطوير وتحديث الترسانات البحرية لزيادة قدرتها فى مجال بناء السفن الكبيرة.. فكيف رأيتم ذلك؟.. وهل يصب هذا فى صالح Lloyd,s Register؟

- تنظر القيادة السياسية والدولة المصرية حاليًا للصناعة البحرية بشكل أفضل مما كان عليه من قبل وقامت الدولة بعمليات تطوير كبير فى الترسانات البحرية المصرية وخاصة ترسانة الإسكندرية وطورت بقية الترسانات من نفسها بشكل جيد. والتعاقدات التى أبرمتها الدولة مع مصانع وشركات خارجية فى مجال بناء السفن والموانئ هو بالتأكيد شىء جيد، حيث إن التعاون بين الترسانات بالداخل مع الترسانات بالخارج ينقل أفضل طرق البناء الحديثة وأتمنى أن يستمروا بهذا الشكل وبنفس الحماس الذى تطلبه القيادة السياسية مع الاهتمام بالـ Traninng ووضع أشخاص تحل محل الأجانب فى الوقت المناسب بعد أخذ الخبرة اللازمة وتكون ملمة بالمعلومات الكاملة وتحقق المطلوب من نقل تكنولوجيا بناء السفن، ومصر بشكل عام عندها خبرة طويلة فى بناء السفن ومنذ زمن بعيد، وترسانة بورسعيد والإسكندرية تقومان ببناء السفن منذ أن كنت طالبا بالجامعة ومعظم الأسطول المصرى وخاصة أسطول الشركة المصرية للملاحة البحرية كله تم بناؤه فى مصر وحدث بعدها تكاسل فى هذه الصناعة الهامة حتى عشر سنوات ماضية ولكن هناك اهتمام كبير وملحوظ منذ 8 سنوات بمشاركة الترسانات الكبيرة فى البناء ونقل التكنولوجيا، يلاحظ هذا بشكل كبير جدا فى ترسانة بورسعيد وترسانة الإسكندرية إلى جانب البناء فى المراكب الحربية وحتى مراكب الصيد، حيث يتم حاليا بناء أكثر من مائة مركب صيد فى ترسانات مصر ولكنها ليست تحت إشراف الـ Class وقد ألقيت نظرة عليها ووجدتها جيدة جدا وتبين مدى التطور فى إنتاج الوحدات البحرية، كما يتم إنتاج لنشات سريعة فى هذه الترسانات، بالإضافة إلى أن هناك تطورا هائلا فى إنتاج لنشات الألومنيوم خاصة فى ترسانة بورسعيد وترسانة إصلاح السفن بالإسكندرية وهذا مؤشر جيد ذلك لأن تكنولوجيا إنشاء اللنشات الألومنيوم لم تكن موجودة بشكل واضح فى الفترات السابقة، وبالنسبة لنا كجهة إشراف دولية نقوم ببناء جميع أنواع السفن المتطورة حتى 2021 لأن جميع المراكب الجديدة تبنى تحت إشراف اللويدز ريجستر وذلك على مستوى العالم بمعنى أننا لو قمنا بتوزيع الطلبات على Classification فسوف نجد أن اللويدز ريجستر هو أعلى Class وحاصل دائما على Update لأننا شركة عالمية وليست محلية ولو أن أى خبير بمكتب القاهرة ذهب للإشراف فى أى مكان فى العالم سيقوم بالإشراف بنفس الكفاءة التى بها خبراء هذا المكان لأننا جميعا كفريق عمل حاصلون على كورسات بنفس المستوى لبناء السفن فى العالم، وبالتالى أى نوع من المراكب يظهر فى مصر للمرة الأولى هو ليس جديدا علينا بالـ Class ولكننا نقوم بتقديم المساعدة للترسانات المصرية حتى تواكب هذا التطور وأن تكون Comply وتحقق المطلوب بالنسبة لأى نوع من المراكب الجديدة التى تدخل جديدًا فى عملية البناء.

ما مدى الاستفادة التى عادت على اللويدز من اهتمام الدولة بتوفير سبل هذه الصناعة؟

هذه الصناعة كانت موجودة لكنها تطورت وبالرغم من التطورات الجديدة والطلبات الكثيرة ومشاركة الترسانات الأجنبية فى التعاون معنا طبعاً زاد من معدل الطلبات علينا كجهة إشراف دولية أن نقوم بالإشراف ولكن مكاتب التصميمات الهندسية فى مصر مازالت غير كافية ولا تقوم بتصميم المراكب الكبيرة الحجم ونتمنى أن يتغير تفكير هذه المكاتب وأن تبدأ فى تصميم المراكب الكبيرة، ولابد من إتاحة الموارد المالية اللازمة لإنشاء مكاتب التصميمات والتصميم فى مجال الـ Marine لا ينفذ خطأ على الإطلاق ذلك من خطوات بناء السفن هو القيام بعمل التصميمات بناءً على الـ Rules والقواعد الخاصة بهيئة الإشراف والذى سيكون المركب تابعا له، وبذلك يتم عمل هذه التصميمات وتنفيذها تحت إشراف هيئة الإشراف الدولية ومراجعتها وإعادتها للتعديل إذا وجد ذلك أو إنزالها للترسانة لتبدأ عملية البناء تحت إشراف نفس هيئة الإشراف، وبالتالى فهناك حوار دائم بين هيئة الإشراف ومكتب التصميمات Design offices وتتم المراجعة طبقا لقواعد هيئة الإشراف ودولة الـ Flag وهنا أقول للمتخوفين من إنشاء مكاتب تصميمات السفن إنه لا يوجد Risk على الإطلاق ولا تحتاج لتسويق وكل ما يحدث هو أنه عندما تقدم التصميم وعند اعتماده من الـ Class فهو بذلك سوف يكون مطابقا لمواصفات وشروط هيئة الإشراف، وبالتالى قبول الترسانة للتصميم سواء كان من نفذه مكتب جديد أو مكتب قديم، وذلك بالرغم من أن المكاتب القديمة تتمتع بالخبرة لكن اعتماد الـ Class للتصميم والحصول على الـ Approval من الـ Calssification Society سواء كان Lloyd,s أو غيره من هيئات الإشراف الأخرى، وبالتالى تكون هناك مكاتب تصميم على المستوى المطلوب تستطيع أن تنفذ اللوح للمراكب كبيرة الحجم بدلًأ من الاعتماد على مكاتب الـ Design Offices الخارجية ومن أنشط مكاتب التصميم فى مصر الموجودة بترسانة بورسعيد وترسانة الإسكندرية، وأتمنى أن تولى الشركات والترسانات اهتماما أكبر بمكاتب التصميمات حتى يكون التصميم وليد الترسانة وأيضًا بالنسبة لتصنيع الماكينات، حيث يكاد يكون لا يوجد لدينا مصانع فى مصر تصنع الماكينات فى مجال الـ Marine وهو ما يحتاج إلى نظرة، حيث نعتمد بنسبة كبيرة على استيرادها من الخارج وهو ما يؤثر على الصناعة بشكل عام وعلى التكلفة ويترتب عليها تأخير التسليم نتيجة لتأخير التوريد والذى قد يعود إلى كثرة الطلب على المصانع الموردة أو نتيجة لعوامل أخرى خارجة عن إرادة المورد وأتمنى أن ينظر المسئولون بمجال الـ Marine لثلاث نقاط هامة؛ أولها الاهتمام بمكاتب التصميم وإعطائها الأولوية، وثانيها تطوير المصانع وذلك لأن تكنولوجيا المعادن فى مصر تحتاج لتطوير حتى نصل للسبائك والمعادن التى تدخل فى صناعة الماكينات والصناعات التى تدخل فى الـ Equipment الموجود على المراكب، وصناعة السفن تحتاج لرأس مال كبير وتكاتف أكثر من جهة حتى يحققوا المطلوب وأعتقد أنه إذا تكاتف عدد من المستثمرين لإنشاء مصانع خاصة بـ Equipment بالسفن وخاصة فى المنطقة اللوجستية لقناة السويس سوف يكون لها مردود قوى وخاصة إنتاج الجنازير المستخدمة فى السفن أو الأوناش وحتى المصانع الخاصة بتوريد الأغذية للسفن فى هذه المنطقة الهامة ستحقق نجاحا كبيرا.

هل تشرف اللويدز ريجستر على بناء مراكب الصيد؟

- فى الحقيقة تهتم مصر حاليًا ببناء عدد كبير من مراكب الصيد ومنها مجموعة تم بناؤها حديثًا بترسانة بورسعيد وعرضت فى آخر زيارة لفخامة الرئيس وهى حوالى مائة مركب صيد فى مراحل البناء وهى ليست تحت إشرافنا ولا تحت إشراف أى Class ولكن يتم بناؤها بتصميمات مصرية خالصة وهذا شىء جيد.

وأعتقد أنهم سوف يدخلون الخدمة قريبًا وهذه المراكب نظرًا لأنها صغيرة الحجم فهى لا تندرج تحت الاتفاقيات الدولية فى المجال البحرى ولكن تندرج تحت قوانين الدولة لأنها مراكب صغيرة تحقق شروط الدولة وتأخذ تصريح الإبحار من الدولة وتعمل فى نطاق حدودها ولكن إذا كانت المراكب كبيرة وسوف تعمل بشكل Globally وفى سواحل أخرى لابد أن تكون Under class.

ما هو دور هيئة الإشراف الدولية الإنجليزية فى تأهيل وتدريب الكوادر البشرية من الشباب العاملين فى المجال البحرى؟

- لدينا عدد من الكورسات الخاصة بالمجال البحرى ونقوم بالتدريب حيث نقوم بـ Training courses للشركات التابعة لنا والتى تكون مراكبها تابعة لهيئة الإشراف الدولية الإنجليزية Lloyd,s Register ونقوم بتقديم الـ Training لكل الـ Team التابع لها، وكذلك الأمر بالنسبة للترسانات عندما تطلب Training معينا نقدمه لها وكذلك الأمر بالنسبة لملاك السفن فى الـ mangment والـ Safety وفى إدارة السفن، كما لدينا قسم الـ Assurance Quality والذى يمنح شهادات الأيزو بجميع درجاته للعملاء، كما نقدم الـ Training للعمالة الأساسية فى بناء السفن وتشمل مكتب التصميمات الـ Site Surveyor واللحامين ثم نقوم باعتمادهم بعد عمل Test لهم ليحصلوا على اعتماد من اللويدز ويعملون بناءً عليها، وكذلك الأمر بالنسبة للمهندسين وبالرغم من أنهم خريجو كليات هندسة ولديهم الخبرة وQualified إلا أن أى جهة تتطلب الـ Training منهم ونحن لا نتأخر عنهم ولدينا كم كبير من الكورسات in the field سواء فى Commercial ships أو New Construction وكذلك كورسات فى Navy Ships.

هل ساهمت قناة السويس الجديدة فى رفع التصنيف العالمى لقناة السويس؟

أولًا: قناة السويس ليست بحاجة إلى تصنيف فهى أهم شريان ملاحى يخدم التجارة العالمية وهو ما ظهر بوضوح أثناء حادث السفينة إيفرجيفن عندما تعطلت الملاحة وكيف تأثر العالم كله بتعطل قناة السويس عن الملاحة.

ثانيًا: التفريعة الجديدة لقناة السويس أثرت إيجابيًا علينا بشكل كبير كما كان لها عظيم الأثر على سرعة الملاحة بالقناة وبالتالى تخفيض الوقت للسفن العابرة وفى وقت قريب ستكون Two Channel وسوف يؤثر ذلك تأثيرًا كبيرًا على الملاحة ويقضى على أى منافسة فى المستقبل.

وبالنسبة للتفريعة الجديدة أثرت علينا بشكل قوى نتيجة زيادة عدد مرور المراكب بالقناة وبالتالى زيادة الطلب على حضور الـ Surveyor للكشف عليها مما زاد علينا التشغيل، وفى المقابل قمنا بزيادة عدد الـ Surveyor حتى نستطيع تحقيق المطلوب وهو شىء جيد وأثناء رفع العلم على الكراكة مميش إيذانًا بدخولها الخدمة بحضور فخامة الرئيس تم التحدث فى عملية استكمال القناة لتصبح Two Channel وسيصبح هذا أروع ما يكون وسوف يكون له عظيم الأثر على مستقبل الملاحة فى العالم أجمع بجانب العائد الكبير على الاقتصاد القومى لأجيالنا القادمة، حيث إن العائد الـ Income من المشروعات القومية لا يأتى within one day ولكن بعد فترة من التشغيل، والقناة مشروع ثابت وكبير وهى أيضًا مشروع أساسى للاقتصاد المصرى على المدى البعيد إلى أن يشاء الله.

كيف رأيتم حادثة جنوح السفينة إيفر جيفن فى قناة السويس وطريقة المعالجة وعملية التسوية بين مصر وملاك السفينة؟

- حدوث الحادث فى حد ذاته هو شىء وارد فى البحر وممكن أن ينزل المركب فى أول يوم له بالبحر ويعمل حادثا ولكن معدل الحوادث يكون أكثر فى المناطق الضيقة والتى يصعب عمل المناورات فيها وتزداد الصعوبة مع تغير الأحوال الجوية كما حدث مع هذه السفينة، ولكن هذه الحادثة أظهرت أهمية قناة السويس وتأثيرها فى الاقتصاد العالمى. أما طريقة التسوية ما بين هيئة قناة السويس وملاك السفينة والتأمين فهى أمور خاصة جدًا ولها Rules واتفاقيات دولية وأيضًا Rules قناة السويس وRules شركة التأمين وهى عملية صعبة ومعقدة لا تخضع لوجهات النظر وجميع الأطراف يدخلون فى نقاش طبقًا لهذه الـ Rules للخروج بالخلاصة المطابقة والمحققة لشروط وقواعد جميع الأطراف.

الإجراءات التى قامت بها الدولة المصرية من أجل النهوض بهذه الصناعة الكبيرة هل من شأنها أن تجعل مصر من الدول ذات الدخول الكبيرة بحريًا؟

- أثمن الإجراءات التى تقوم بها الدولة المصرية مؤخرًا والتى تهدف للنهوض بالقطاع البحرى بشكل عام من خلال تطوير الموانئ وعقد اللقاءات مع شركات دولية لها باع كبير فى المجال البحرى وصناعة السفن.

بالرغم من أن لدينا الإمكانيات على الأرض بالترسانات وهى مناسبة لأن تجعل مصر من الدول الكبيرة دخلًا بحريًا وأن نكون فى مقدمة الدول فى الصناعات البحرية، ولكن تحتاج الكوادر والإدارات لأن تواكب هذه الـ Equipment والعمل بشكل أقوى بأن نشتغل على كل هذه الإمكانيات الموجودة والمساحات الكبيرة وعدد من الترسانات الكبيرة والتى تتمتع بخبرة عالية فى الصناعة البحرية، وبالرغم من كل هذه الإمكانيات إلا أننا حتى الآن من أصحاب الدخول المتوسطة بحريًا وذلك ليس نتيجة الأسطول البحرى المصرى ولكن لأن دخل الموانئ يعتمد على إيرادات السفن العابرة من خلالها لجميع الدول والجنسيات ومن جميع أساطيل العالم.

وحتى نصبح من الدول ذات الدخول الكبيرة بحريًا لابد من تطوير الإدارة والفكر التسويقى وأن نفكر بشكل اقتصادى على الـ Long Term بالحفاظ على العملاء وعدم رفع الأسعار عن الأسواق والنظر دائما للأسواق العالمية، بالإضافة إلى الاستثمار فى الصناعات المغذية لصناعة السفن والتى سوف تدر دخلًا كبيرًا عند توفيرها إلى جانب توفير الخدمات اللوجستية، كما لابد من تطوير تكنولوجيا صناعة المعادن من خلال مصانعنا مع إنشاء مكاتب التصميمات الكبيرة، فكل هذا يؤهل مصر لأن تكون من الدول الكبيرة بحريًا بشرط إدارتها بالشكل الصحيح وهناك دول كبيرة بحريًا بالرغم من أنها لا تمتلك نفس الإمكانيات الموجودة بمصر ولا تقترب بأى شكل من الأشكال بأحجام الترسانات المصرية سواء من ناحية إمكانياتها أو موقعها أو مساحتها ومع ذلك تنتج بشكل أفضل لأنها تسوق أفضل.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2