كتب: أحمد حمدى
سؤال مهم تم طرحه منذ فترة أحد المهتمين باقتناء وتربية الحمام جاء فيه: "هل سحب الحصي ( البيض) من تحت طيور الحمام للتحضين باستمرار يفقد إنتاجه بعض الصفات الوراثية ويؤثر علي الصحة العامة عليه وعلي إنتاجه؟"
فى الإجابة علي هذا السؤال قال الباحث فى علوم طيور الحمام و أمراضه و توصيفاته هيثم حلاوة لـ "دار المعارف". لابد أولا أن أقوم بشرح مفصل للجهاز التناسلي لدي كل من ذكر وأنثي طيور الحمام وخاصة أنثي طيور الحمام وأيضا توضيح دقيق لمراحل تكوين الحصي (البيض) عند الأنثي من بداية عمرها إلي مرحلة نضوجها الجنسي لتوضيح الأمر بصيغة علمية وسليمة لحضراتكم وبفضل الله تم توضيح وشرح دقيق لهذه الجزئية في مقال بعنوان الجهاز التناسلي لكل من ذكر وانثي الطيور وتم طرحه علي حضراتكم.
هنا وفي هذا المقال سوف تكون الإجابة علي هذا السؤال المهم وهي... نعم بالفعل سحب الحصي من تحت طيور الحمام بصفه مستمرة ودائمة لتحضينه بغرض زياده الإنتاج من نوع معين يضعف ويفقد الإنتاج بعض من الصفات الوراثية المنتقله له من الأهالي وأيضا يكون سبب في ضعف الحالة الصحية لكل من الأبوين والأبناء.
عمليه التحضين:
فعمليه التحضين بأختصار هي أن يقوم المربي بأخذ البيض من تحت جوز حمام غالي الثمن أو يحمل مواصفات عالية ليضعه تحت جوز آخر عادي وقليل الثمن يقوم هذا الجوز العادي بالنيابة عنه بحضن البيض ورعاية صغاره من الزغاليل بغرض أن تكون دوره الجوز الغالي في الإنتاج سريعه بأن يعتمد المربي فقط علي إجبار الجوز الغالي بوضع البيض كل 15 يوم وهذا يكون باعتماد المربي علي إعطاء طيوره المحفزات الكيمائية مثل الفيتامينات والأملاح المعدنية وطرق العزل والتشويق واستخدام أكثر من انثي علي ذكر واحد في هذه العمليه الخاطئه التي اطلقو عليها اسم الانتاج المكثف وهي من الاخطاء الكبيره جدا في تربيه طيور الحمام.
والي حضراتكم شرح يوضح مدي الخطأ في هذه العمليه :
أولا: إعادة تكوين الذات:
جميع الكائنات الحية ومنها طيور الحمام طبعا تتكون في الاساس من خليه واحده تنمو هذه الخليه علي ما يتوفر لها من غذاء ويحتوي هذا الغذاء علي بروتينات ومياه وعناصر كثيره جدا تدخل في تكوين الكائن الحي .
علي هذا الاساس فإن تكوين أجسام الكائنات الحية جميعها يقوم علي غذاء متحول ATransformed Food.
انتقال الصفات من الأباء للأبناء:
انتقال الصفات الوراثية من الأباء إلي الأبناء يأتي مناصفة بين الأبوين بمعني انه نصف الصفات تنتقل من الأب ونصفها تنتقل من الام للأبناء وهذا يحدث عند التلقيح فالصفات تنتقل عبر كروموسومات (چينات) داخل الخليه الحيوانيه تنتقل عن طريق الأب عبر السائل المنوي وعن طريق الام عبر البويضه (البيضة) أثناء عملية التلقيح.
هناك عوامل كثيره جدا تدخل في تكوين وانتقال الصفات من الأباء الي الابناء وظهور الابناء بشكل معين مثل الصفات السائده والصفات المتنحيه والصفات المرتبطه بالجنس والغير مرتبطه بالحنس والصفات المؤثره والطراز الچيني والطراز الشكلي الذي يحمله الابوين والبيئه والنظام الغذائي ايضا كل هذه العوامل تتدخل في ظهور الانتاج بشكل اما متماثل واما مختلف وهنا سوف نوضح اسباب اختلاف شكل الابناء عن الأباء في حاله التماثل الچيني وذلك محور موضوعنا اليوم.
الطراز الوراثي (الچينات): Genotype
وهو الصفات الوراثية التي يحملها الطير علي شكل چينات منقولة لديه من الأبوين وهي ما تحدد الطراز الشكلي أيضا ما لم يحدث تغيرات سوف نتطرق إليها.
الطراز الشكلي: Formality
هو عبارة عن صفات الطائر الظاهرة عليه ونراها مثل لونه وشكله العام طويل أم قصير شكل ولون العين حجم الرأس كل ما يظهر عليه من مواصفات شكليه ترئ بالعين.
الطراز الوراثي ثابت لا يتغير لكن الطراز الشكلي هو الذي يتغير ويتأثر أحيانا ببعض المؤثرات وهذه المعلومة العلمية هي مضمون موضوعنا اليوم فعليك التركيز فيها.
تماثل الچينات واختلافها:
عندما يأتي الأبناء بنفس شكل الآباء " Hemizgous " بمعني أن الزوج الذي نتج عنهم أبناء يشبهونهم يحملون چينات متماثله.
أما إذا اختلف الابناء عن الأباء " Heterozgous " يعني هذا أن الأباء يحملون چينات مختلفه كل عن الآخر.
القاعده الچينيه تقول إن العامل الوراثي ( الچينات) هي الأساس في تحديد الصفات المنقوله من الأباء الي الأبناء.
إلا أنه في بعض الأحيان يكون الابوين حاملين لچينات متماثله لكن يظهر بعض التغيرات في الشكل (الطراز الشكلي) تظهر علي أبنائهم وهذا لا يعني أنها تغيرات في كل الصفات التي يحملونها عن آبائهم لا فقط اختلاف في الشكل فهم يحملون چينات آبائهم كاملة ولا تظهر هذه التغيرات الشكلية في إنتاجهم بعد ذلك، مما يفسر لنا ظاهرة أنه هناك طيور لا تحمل مواصفات عالية وتنتج إنتاجا بمواصفات عالية فهي بالأساس تحمل مواصفات عالية من الأهالي لكنها تحملها متنحية، لاتظهر عليها فهناك بعض العوامل لها الأثر علي ظهورها بهذا الشكل الذي يوضح فقدانها لبعض صفاتها الشكلية سوف أقوم بشرحها.
سحب البيض
عملية سحب البيض من طيور الحمام بغرض التحضين باستمرار هي تعتبر سبب من أسباب هذه الظاهرة ظاهرة ضعف أو فقد بعض الصفات الشكلية لإنتاج جوز متماثل چينيا.
العوامل المؤثرة في فقد أو ضعف بعض الصفات الوراثية:
عوامل كثيره تجعل شكل الإنتاج أحيانا مختلف، وتفقده بعض صفاته الوراثية الشكلية والسلوكية وأيضا الصحية وأهمها العوامل الثلاث الآتية:
(الطفرة / البيئة /النظام الغذائي ).
وسوف أوضح كيف تتدخل هذه العوامل في فقد أو ضعف بعض المواصفات الوراثية لإنتاج زوج متماثل چينيا حتي وأن كان هذا الاختلاف بسيط جدا في الشكل، وأيضا أوضح أنه ليس من الضروري أن يكون هناك اختلافا لأن هذا الاختلاف يحدث بأرادة الله وله أسباب أن وجد وفيما يلى توضيح له.
الطفرة الوراثية: Genetic Mutation
الطفرة هي أي تغير يحدث في المعلومات الچينية (المعلومات الوراثية) لجوز متماثل چينيا ويحدث ذلك نتيجه اختلاف في التسلسل الچيني عند التلقيح وهناك نوعين من الطفرة.
طفرة جنسية (طفرة تناسلية):
وهي طفرة ممكن أن تورث للأجيال القادمة.
وطفرة جسدية:
وهي عبارة عن اختلاف في الشكل، والطفرة الجسدية لا تورث للأجيال القادمة كما سبق ووضحت.
كيف تحدث الطفرة:
تحدث أحيانا لتعرض الطيور للاشعة فوق البنفسيجية أو إعطائهم بعض الأدوية والمواد الكميائية، وأيضا من البيئية المحيطة ومن درجات حرارة، ورطوبة، ونظام غذائي، وعوامل وراثية،.. وللطفرة سبيين رئيسين لظهورها.
الأول: اختلاف وتغير مستوي الكروموسومات:
تغير في عدد الكروموسومات (الچينات) وتغير في نظامها وتسلسلها الطبيعي عند التلقيح.
الثاني:تغير كيمائي:
هو تغير كيمائي في الكروموسومات (الچينات) من حيث ترتيب القواعد النيتروچينيه الموجوده في جزء الدنا.
معلومة چينيه هامه:
ليس هناك مخلوقين علي وجه الأرض بينهما تشابه تام حتي ولو كانو من نفس الجنس ويعود السبب وراء ذلك اختلاف البيئه التي يعيش بها كل كائن حي.
الطفره من الممكن ان تكون طفره نافعه وتظهر الشكل والصفات في احلي صورها وممكن ان تكون طفره ضاره وتظهر الانتاج في شكل غير مرغوب وحاله صحيه وانتاجيه ضعيفه.
الكائنات الحيه المتماثلة چينيا بصفه عامه ترث طرازا وراثيا معينا غير متغير من الآباء فتجدها تشبه الآباء لكن في بعض الحالات تكون للبيئه والغذاء دخل في اختلاف الشكل وهنا حديثنا عن اللقو المتماثل چينيا في الطيور واختلف شكل إنتاجه عنه فلدرجات الحراره والضوء والتغذية وأيضا عوامل البيئة الداخلية كالجنس والعمر كلها قد تشترك مع بعضها لتحول شكل انتاج زوج متماثل چينيا تحويلا كليا او جزئيا وبالتالي يفقده بعض من صفاته الشكليه بأن تجده لونه باهت عن الاهالي تكوين العظم او العين مختلف عن الاهالي واي اختلاف او ضعف او فقد لصفاته الشكليه الظاهره اوصفاته السلوكيه أوطباعه .
وهذا ينطبق علي الجوز الذي يتم سحب الحصي من تحته بأستمرار او انه يتم تحضينه تحت اعمار سنيه تختلف عن اهاليه الاصليه او يتم تحضينه تحت جنس غير جنسه فبأختلاف درجه حراره جسم الجوز الحضان الذي يحطن الحصي عن درجه حراره اهاليه الاصليه عند الرقود علي الحصي واكتساب الحصي درجات حراره مختلفه من الحضان عن درجه حراره جسم الاهالي الاصليه فلكل جسم درجه حراره مختلفه والحصي مرتبط چينيا بجسم الام لانه تكون ونمي فيه وخرج منه هذا الاختلاف في درجه الحراره ممكن ان يكون له تأثير علي الطراز الشكلي للانتاج و ايضا ممكن أن يكون له تأثير علي تحديد الجنس فكل هذا يحدث فقط بأراده الله عز وجل وأن كان هذا الاختلاف الشكلي بسيط جدا أو كبير فهذا مثبت علميا .
عمليه التأكيل منذ مرحله التلبين اي إعطاء الزغلول حديثي الفقس من أول يوم ولمده ٧ ايام ما يسمي بلبن الحمام حرمان الزغلول من إعطاء أهاليه الأصلية لهذا اللبن ممكن أن يفقده صفات في الشكل والطباع وأكد العلم أنه أيضا يكسبه بعض الصفات السلوكيه من الحضان لان هذا اللبن يكون من مكوناته كروموسومات سلوكيه للحضان تنتقل للزغلول وبما ان الزغلول غير مكتمل لجهازه المناعي ولا اجسامه المضاده في هذا العمر فتتحد هذه الكروموسومات السلوكيه المنتقله عن طريق جهازه الهضمي بأنسجه جسمه وتكسبه بعض صفات الحضان السلوكية فقط وهذه الصفات من الممكن ان تظل معه طوال عمره ومن الممكن ان تكون فقط فتره الشباب وبعد تكوين شخصيته المستقله تتغير.
فنلاحظ مثلا عند تحضين بيض حمام نفاخ تحت زاجل الزغاليل تتأخر في النفخ أو تفقد هذه الصفه بالمرة وأيضا عند تحضين حمام شقلباظ تحت زاجل نجدهم يتأخرو في قواعد اللعب بعكس اخوانهم فكل هذه هي صفات سلوكيه وامثال كثيره تدل علي ذلك فالبيئه والغذاء يؤثران علي ضعف او فقد بعض الصفات بأراده الله عز وجل اولا.
أيضا سحب الحصي يؤثر تأثير بالغ علي صحه الطيور وعلي صحة وكفائه البيضة نفسها كما ذكرنا أن لكل بيضة ميعاد نضوج طبيعي تبدأ ترك عنقود البيض الملتصق بالمبيض عندما تنضج وتمر بمراحلها الطبيعية عملية سحب البيض في فتره زمنيه قصيره هذه عمليه مجهده جدا لصحه الطيره لانك لا يمكن ان تسحب البيض بغرض كثره الانتاج الا بأستخدام الفيتامينات والمعادن المساعده الكيمائيه وايضا كثره اعطاء هذه المواد لها ضرر بالغ علي صحه الطيور فالجسم يأخذ الكميه التي يحتاجها فقط والكميه الزائده عن احتياجه تتأكسد وتتحول الي سموم تجهد الكبد والكلي في مقاومتها وهذه المواد الكيميائيه ايضا تكون سبب من اسباب فقدان الانتاج بعض من الصفات الوراثيه فهي تؤثر علي انتاج البروتين الذي يتغذي عليه الچين الخاص بحمل كل صفه فعدم تركك للبويضه تنضج طبيعيا وتتغذي علي بروتينات طبيعيه من غذاء طبيعي ايضا يضعف هذه الصفات ويضعف من البيضه نفسها فبعد فتره نلاحظ ان الطيرة بدأت تبيض بروشت اي بيضه ضعيفه القشره او بدأت في انتاج بيضه واحده او بيض صغير الحجم او امتنعت نهائيا عن الانتاج وايضا هذه العمليه تعمل علي حدوث الطفرة الچينية الضارة التي سوف أوضحها.
العامل السيكلوجي النفسي:
فقدان الطيور شعور الأمومة والأبوية بسبب سحبك للحصي منهم كل مره وعدم تركهم استكمال الحضن والرعايه للصغار له أثر و عامل نفسي وخيم جدا فهي غريزه ربانيه يحتاج اليها كل كائن حي حرمانهم منها لها تأثير سلبي علي الزوج مما يؤدي إلي اطضرابات نفسيه لديهم تجعلهم غير راغبيين في الإنتاج في بعض الأحيان وهذا سبب من اسباب توقف الانتاج الذي نلاحظه دائما ويتم تشخيصه خطأ وايضا تجدهم في حاله فزع وخوف مستمره.
عمليه التأكيل نفسها هي عمل صحيه جيدا للجوز من حين لآخر لتقوية الأعصاب وشد الجلد وأيضا هي غريزة ربانية لا يجوز حرمانهم منها قط.
تكوين لبن الحمام (اللبا):
بعد سته أيام من حضن أي جوز حمام للحصي يبدأ فصين لحميين في الحويصله لدي ذكر وأنثي الحمام بالنمو ويبدأ خلايا هذين الفصين بتكوين كرات او اجسام دهنيه مع اقتراب وقت الفقس وتحديدا قبل الفقس بيومين تتحول هذه الكرات الي سائل كثيف كريمي اللون وهو لبن الحمام يحتوي علي بروتينات ودهون وأملاح وماء وعناصر مفيده جدا للزغاليل لا يجوز ترك اي جوز لفتره السبع ايام حاضنيين وبعدها يتم سحب الحصي من تحتهم لغرض التحضين فهذا خطأ كبير جدا علي صحه الطيور لان عمليه التخلص من لبن الحمام تجهد الطيور وترفع درجه حراره اجسامهم وتضعف مناعتهم فأذا كنت عزمت علي التحضين فلا تدعهم يحضنو لهذه الفتره عليك فور نزول الحصوه الثانيه أن يتم رفع الحصي فورا وإذا حدث أي أمر ما وتم قيام الجوز من علي حصاهم وكانو قد حضنوه لسته أيام أو أكثر لابد أنا يعطي للطيور مضاد حيوي وبعض الفيتامينات لمساعدتهم علي تخطي هذه الفتره المجهده صحيا لهم لحين تخلصهم من هذا اللبا.
فأنصح جميع مربيين الطيور أن تكون عمليه سحب الحصي من تحت طيور الحمام للتحضين وزياده الإنتاج عمليه تتم علي مراحل وليست مستمره فاستمرارها كما وضحت له أضرار كثيره في فقد بعض الصفات الوراثية وضعف في الحالة الصحية العامة فبكثرة إعطائك للمحفزات للجوز تضعف مناعتهم وبالتالي تتأثر صحتهم وأيضا مع الوقت سوف تجد أن الانتاج من تحتهم ضعيف البنيه ناقص التكوين وضعيف صحيا مما يترتب عليه ضعف السلالات وفقدانها لبعض مواصفتها وهذا ما نعاني منه حاليا بسبب هذه العمليه الخاطئه التي وللاسف ينادي وينصح بها بعض كبار هواه الحمام حاليا كل يوم علي برامج التواصل الاجتماعي وغير مدركين لخطورتها.
في آخر مقالي اتوجه بالنصح لكل مهتم ومربي لطيور الحمام أنه لا يجوز سحب الحصي بغرض التحضين أو لأي غرض ما من جوز أول مره يحصو وذلك لأسباب نفسيه، كما ذكرت وأيضا إذا اطضريت لهذه العملية أنه لابد عليك ترك عش لكل ثلاث عشوش انتاج يقومو هم بحضنهم ورعايه الصغار رعايه كامله لحين فطامهم ولا يشترط ان يكونو اولادهم ممكن تبدل الحصي مع الحضان اذا كنت حريص علي انتاجهم.
معلومة مهمه جدا:
ليس هناك أي نوع طيور غير قادر علي رعايه وتأكيل إنتاجه فهذا خلق الله سبحانه وتعالي خلقه في أحسن تكوين وأحسن صورته كاملا بلا نقصان. أن كان هناك فصيل غير قادر علي رعايه وتغذيته إنتاجه كما يزعم البعض ما تحصلنا عليه الان ولا كانت هذه الفصائل موجوده الان.
فمثال علي الحمام الصافي المصري الذي يزعم البعض أنه ولقصر عظمه غير قادر علي تأكيل إنتاجه هذه معلومة غير صحيحة وافتراء وكذب علي الله فأفضل إنتاج تحصل عليه من مواصفات قياسية وصحة ممتازة بمناعة قوية جدا ورعانه هو إنتاج يتم رعايته من قبل الاهالي الاصليه له وينطبق هذا علي جميع فصائل الطيور بلا استثناء وهذه تجارب شخصيه وأيضا تجارب لأكبر مربيين الطيور فلا ننساق وراء الأطماع المادية لزيادة الإنتاج مهدرين ثرواتنا من سلالات عريقة ليست موجودة في أي مكان بالعالم وعلينا الحفاظ عليها ومعاملتها معاملة صحيحية.