منشدة: أجرى الله كلمات المديح على لساني.. و«جبل الصبر» شجعتني

منشدة: أجرى الله كلمات المديح على لساني.. و«جبل الصبر» شجعتنيهبة سالم

ثقافة وفنون15-10-2021 | 05:52

كشفت المنشدة هبة سالم، الملقبة بقيثارة آل البيت، عن بداية دخولها في مجال المديح والإنشاد الديني، في أثناء وجودها عند مقام السيدة زينب منذ 5 سنوات.

وقالت المنشدة، في تصريح خاص لـ"دار المعارف": أجرى الله على لساني كلمات المديح والصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم لحظة وجودي عند مقام السيدة زينب دون ترتيب مني أو حتى التفكير في الأمر».

وتحدثت عن كيفية دخولها مجال الإنشاد قائلة: لم أفكر يوما فى أن أكون منشدة، بداية طريقي في مجال المديح كانت بأذن من السيدة زينب، لأنني في مقامها لحظة نطق لساني بهذه الكلمات.

وأضافت: تقابلت مع الشيخة حياة الفقيه من تونس، وعندما استمعت إلى صوتي شجعتني على السير في طريق المديح والمقامات، إلى أن وصل الأذن الكبير من الشيخ على جمعة.

وتابعت القيثارة المصرية: مقام السيدة زينب يمثل مكانة خاصة بالنسبة لي، فهو يعتبر مكان للتجلي والسكينة والراحة، فالسيدة زينب جبل الصبر، وبتعلم منها إزاى أصبر، ولما بكون هناك بتذكر الأحداث التي مرت بها السيدة زينب رضي الله عنها، وبقارن بينها وبين المشاكل التي نمر بها في حياتنا.

وعن انتقاد المديح والهجوم عليه، أوضحت هبة: الله عز وجل أول من مدح النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ، في الأية رقم 4 في سورة القلم، وهو ملك الملوك، فمن نحن عشان ننكر ذلك، فلا جدال في هذا الأمر، أنا بعتبر أن أكبر جائزة في حياتي هي مديح النبي صلى الله عليه وسلم.

وعن قلة عدد المداحين النساء، قالت إن هناك عددًا لا بأس به من المداحات على الساحة، فضلا عن وجود فرق نسائية في المديح، وأصواتهم قوية جدا، وعددهم ليس قليلًا.

وحول معنى "يا رسول الله يا مددي" والاعتراض عليه، أكدت: تعني عوني ورجائي، فشخص ذهب إلى طبيب أليس هذا نوع من طلب المساعدة في تخفيف الألم، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو مدد ربنا لينا، وهو النور الذي أمدنا الله به، ولكن حشانا أن نشرك بالله كما يروج البعض.

وعن طقوسها فى الاحتفال بالمولد النبوي، أوضحت المنشدة أنها تحتفل طوال الشهر بالمولد النبوي الشريف، من خلال تعليق الزينة والزهور ونشر أجواء الفرحة في منزلها، مضيفة: بوزع هدايا على الأطفال عشان يعرفوا أنها مناسبة سعيدة جدا على قلوبنا وأعرفهم مين سيدنا النبي، علشان لما يكبروا ما يبقوش متشددين ويقولوا بدعة، وبزرع فيهم حب النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته.

وأردفت: الأمر الثاني هو الإطعام، من أهم الأعمال التي يحرص عليها الصوفية أو بمعنى آخر عاشقي سيدنا النبي، فمن كتر فرحتهم عايزين يعملوا أي حاجة يعبروا فيها عن سعادتهم، واللي ربنا موسع عليه بيطعم الناس، وفي نوع آخر بيعمل احتفال، وكلها أعمال للتعبير عن حب النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال: من فرح بنا فرحنا به.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2