لم تشهد الأندية انتخابات هادئة مثل انتخابات مجلس إدارة نادي الصيد بالإسكندرية وهو النادي الوحيد على مر السنوات الذي يشهد انتخابات ارستقراطية هادئة وكأنها قادمة من الزمن الجميل مثل أعضاء النادي الذين ينتمون إلى عائلات عريقة ذات أصول ارستقراطية و أيدي ناعمة وعن خط سير الانتخابات في النادي.
يقول المحاسب مختار الحبشي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الصيد بالإسكندرية انه تجري انتخابات النادي يوم الجمعة الموافق ٢٢ أكتوبر من العام الحالي ٢٠٢١ حيث يكون التسابق
على عدد ٥ مقعد للأعضاء فوق السن بين كل من محمد عشرة
ومحمد قاسم وشريف سكر ومنى رشاد و أحمد ابوطبيخ
ومصطفى خضر
بينما يتم التسابق على مقعدين للأعضاء تحت السن بين كل من
محمد طارق المغربى وأحمد شرف ومصطفى بنيس
وأشار مختار إلى أن اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات أغلقت يوم الاثنين
١٣ سبتمبر باب الترشح لانتخابات نادي الصيد والتي انتهت إلى فوز كلا من المستشار عبد العزيز ابو عيانة بمنصب رئيس النادي و هشام الرجال آمين صندوق النادي بالتزكية
ولفت مختار الانتباه إلى أنه تعاقب علي رئاسة مجلس إدارة النادى منذ أنشاءه النبيل سليمان داوود مايو١٩٣٩ – مايو١٩٤٠ والنبيل عمر إبراهيم مايو١٩٤٠ – يناير١٩٤٦ و النبيل سليمان داوود يناير١٩٤٦ – سبتمبر١٩٥٢
فيما انه بعد الثورة تعاقب علي رئاسة مجلس الإدارة امير البحار الفريق سليمان عزت و اللواء حسن صنديد و اللواء محى لبيب و محمد رفيع السنوسىو المستشار فاروق فهمي قاسم و السفير محمد سعد عقل
فيما قال الدكتور أحمد عثمان مدير النادي أن انتخابات النادي تتسم دائما بالهدوء خاصة وأنه يطلق عليه نادي الأيادي الناعمة
وأشار عثمان إلى عراقة نادي الصيد ترجع إلى تاريخه حيث انه
في أواخر ثلاثينيات القرن العشرين برزت فكرة تنادى بتكوين ناد يجمع الرماة والصيادين ترسخت و تبلورت الفكرة بين عامى ١٩٣٨ و ١٩٣٩ ليجتمع فى مارس ١٩٣٩ حوالي ٣٢ من كبار الشخصيات فى مصر من امراء ونبلاء وباشوات وبكوات و اجانب ليقروا النظام الاساسى الاول للنادى وينتخب اول مجلس ادارة يضم ١٥ عضوا برئاسة النبيل سليمان داود .
واضاف عثمان انه أنشئ فرع الإسكندرية فى سبتمبر ١٩٣٩ وكان يضم ٧٩ عضواً مؤسساً معظمهم من الأجانب ، وشكل مجلس إدارة النادى أول لجنة فرعية لهذا الفرع في ديسمبر من نفس العام برئاسة حسين صبرى باشا ، واستأجر الفرع مقراً له في بادئ الأمر بالعمارة رقم ٢٠ شارع الإسكندر الأكبر تمثل نشاط النادى خلال تلك الفترة في نشاط صيد الطيور حيث جري إستئجار برك الصيد ببحيرتى مريوط وإدكو لمدة سبع سنوات بموافقة مجلس الوزراء و كان الانتقال اليها إليها بمراكب خاصة تسدد عنها رسوم سنوية اما نشاط صيد الأسماك فحاز النادي إبتداء من عام ١٩٤٠ رخصاً للصيد في مناطق الشيرو والطلمبات والكور والعصافرة والسلسلة وكذلك بوغاز المعدية الغني بالأسماك ، وكان الإنتقال إليها بمراكب ، وأقام النادى أكشاكاُ للصيادين في مناطق السلسلة وبوغاز المعدية فى ٢٠ مارس١٩٤٠ صدر المرسوم الملكى بشمول النادى بالرعاية الملكية وتخصيص أرض محرم بك.
ولفت الدكتور عثمان إلى أنه فى ٥ مايو ١٩٤٠ صدر المرسوم الملكى رقم ٢٠ بتعيين النبيل سليمان داود رئيسا للنادى الملكى فى يونيو ١٩٤٦ حصل النادى على ترخيص مؤقت لشغل مساحة ٩٨١٧ متراً مربعاً في إمتداد السلسلة شيد عليها عام ١٩٤٧مقراً لنادى الصيد الملكى أقيمت بميادينه حفلات المراهنات على الرماية بالأطباق صيفاً فى ٩ فبراير١٩٤٨ تم وضع حجر اساس مدرسة الرماية بفرع النادى بمحرم بك حيث إكتمل إنشائها فى عام ١٩٤٩ لتضم مبان خشبية وميادين للحمام والأطباق وصوبات لتخزين الحمام فى ٤ نوفمبر١٩٥٠ قام حسين باشا صبرى بإفتتاح مقر إدارى للنادى بالعقار رقم ٢١ شارع أمين باشا فكري بمنطقة محطة الرمل ( بناية هيكل شارع سعيد الأول سابقا)ً و فى ١٩٥٦ تم تخصيص مقر للنادى بمنطقة المعدية بمحافظة البحيرة فى ١٩٦١ تم انفصال فرع الاسكندرية عن المركز الرئيسي بالدقى تخلى النادي عن موقعه بالسلسلة للقوات المسلحة ومنذ ذلك التاريخ وحتى إنشاء موقعه الحالى فى بمنطقة قايتباي إستخدم النادي مقر نادى سموحة الرياضى لإجتماعاته وموقع نادي الكشافة البحرية بطريق ٢٦ يوليو لإقامة حفلات المراهنات علي الرماية بالأطباق.
فى حين أنه في عام ٥ نوفمبر ١٩٧٣ تمت الموافقة على إقامة فرع النادى بمنطقة قلعة قايتباى بجوار معهد الأحياء المائية.
وأشار الدكتور عثمان إلى أن شعار النادى صممه جون جوردنسكوفيتش عام ١٩٣٩ عبارة عن رأس ماعز ايبيكس بين بدنقية وصنارة متقاطعتين يعلوهم التاج الملكى ثم النسر ثم صقر قريش