احتفال «أون لاين» بالذكري الـ ١٩ لأفتتاح مكتبة الإسكندرية

احتفال «أون لاين» بالذكري الـ ١٩ لأفتتاح مكتبة الإسكندريةمكتبة الإسكندرية

رياضة16-10-2021 | 16:48

اكتفت إداراة مكتبة الإسكندرية بالاحتفال "الاون لاين" عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" في الذكرى ال١٩ عشر لافتتاح المكتبة بعد التصميم الجديد لها والافتتاح في ١٦ أكتوبر عام ٢٠٠٢.

أطلقت مكتبة الإسكندرية عبر موقعها الإلكتروني تقريرا يحمل معلومات ثرية بالأرقام وقصة فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية و خطة بناءها كما أطلقت أيضا عبر موقعها الإلكتروني فيديو مفصل حول قصة مكتبة الإسكندرية خلال ١٩ عام .

وقد أكد التقرير على أن مكتبة الإسكندرية تعد صرحا ثقافيا عالميا وهو أثرى ولا يزال يثري العالم أجمع. وهذا الصرح كان حلما و أصبح حقيقة عندما أطلقت جامعة الإسكندرية عام 1972، خلال محاضرة للدكتور/مصطفى العبادي أستاذ التاريخ القديم والذي طالب فيها بإعادة إحياء مكتبة الإسكندرية وأصدرت منظمة اليونيسكو أول نداء دولي عام 1987 لدعم مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية."

ولفت التقرير الي أنه تم عمل مسابقة دولية لتصميم المكتبة ومنحت الجائزة الأولي لشركة Snohetta للتصميمات المعمارية ومقرها أسلو بالنرويج. لقد استغرق العمل بالمكتبة فترة طويلة، حيث بدأت بعد إعلان نتائج المسابقة في 25 سبتمبر 1989، ولكن حدث بعض التأخير في توقيع العقد، مما أتاح وقتًا لإجراء الاستعدادات الضرورية قبل أن يبدأ البناء ومنها الأبحاث الأثرية عام 1992."

وأشار التقرير الي أنه من الاستعدادات الضرورية الأخرى التي أجريت هي الدراسات والتقارير الفنية الخاصة بتربة الموقع، والتقارير الفنية الخاص بالمياه الجوفية، وخصائص الأرض الهندسية والتي تضمنت عمل مسح أرضي، واختبارات للتربة وتحليلها، وغيرها من المعلومات اللازمة لإعداد أساس التصميم؛ كان من الضروري أن يأخذ تصميم المبنى وتشييده في الاعتبار حقيقة الزلازل المحتملة في هذه المنطقة، وذلك لأن الإسكندرية عبر التاريخ، عانت من زلازل عديدة وشديدة، حيث تعرضت يوم 16 أكتوبر 1992 لزلزال كبير تسبب في إتلاف وتدمير عدد من المباني.

وأضاف التقرير أنه تم إعادة بناء مكتبة الإسكندرية على مقربة من الموقع الأصلي، وهذه الحقيقة أعطت للمشروع بعدًا تاريخيًا خاصة بأن الموقع ظل شاغراً لسنوات وكأنه محفوظ لهذا المشروع التاريخي. تم وضع حجر الأساس في 26 يونيو 1988، وفي مايو عام 1995 بدأ تشييد أكبر جدار دائري مقوى في العالم، حيث يمتد المبنى حوالي 18 متر تحت مستوى البحر ويعتبر نجاحًا هندسيا ومعماريا هائلا. وتم افتتاح المكتبة في 16 أكتوبر 2002.

وكشف التقرير عن انه بلغت تكلفت البناء 250 مليون دولار، تحملت الحكومة المصرية نصفها والدول المؤسسات المانحة النصف الآخر، حيث ساهمت فيها العديد من دول العالم والمنظمات الدولية.

وأنه تم تصميم المكتبة مثل قرص الشمس البازغ معبرًا عن كونها المنارة الجديدة للعلوم والمعرفة، وأقيمت كأول مكتبة رقمية تتبع النظم التكنولوجية الحديثة في نشر المعرفة‏ والثقافة،‏ حيث تعمل مكتبة الإسكندرية جاهدة بكل طاقاتها وقدراتها لتحقيق الريادة العالمية في شتى المجالات.

أضف تعليق