«دمياط» تستعرض تجربة مدينة الأثاث أمام المؤتمر العالمى للمدن الابتكارية

«دمياط» تستعرض تجربة مدينة الأثاث أمام المؤتمر العالمى للمدن الابتكاريةمحافظ دمياط

محافظات17-10-2021 | 21:27

استعرضت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مشروع "مدينة دمياط للأثاث" المُنشأ على مساحة 331 فدانًا خارج الكتلة السكنية، أمام الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الرابع للمدن الابتكارية والذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عبر شبكة الإنترنت، مشيرة إلى الموقع المميز للمشروع بين مينائي دمياط وبورسعيد، ما يسهل ربط الخدمات وتصدير منتجات المدينة.

ونوهت عوض، بأن المشروع يضم مناطق صناعية للورش والمصانع ومركز تكنولوجيا الأثاث الذي يقوم بدور اختبار معايير الجودة لمنتجات المدينة، إلى جانب الانتهاء من النماذج التصميمية لإنشاء المدرسة الثانوية الفنية الصناعية الدولية بالمدينة بالتعاون مع الجانب الإيطالي والتي ستوفر المهارات الفنية للصناع، بالإضافة إلى وجود مراكز خدمية ومناطق استثمارية، لافتة إلى أن "دمياط للأثاث" تستهدف إعادة تدوير مخلفات الأخشاب في الإنتاج، فضلًا عن نجاح المشروع في الحفاظ على تراث المحافظة التي تشتهر بصناعة الأثاث.

كما تناولت الدكتورة منال عوض، التغيرات المناخية وآليات التكيف مع ظاهرة النحر التي شهدتها شواطئ مدينة رأس البر لوقوعها عند نقطة إلتقاء نهر النيل بالبحر المتوسط؛ خاصة مع تراجع خط الشاطئ بمعدل 2.6 كم منذ عام 1911 حتى عام 2000، حيث تكونت دلتا نهر النيل نتيجة الرواسب التي يحملها النهر لمنطقة المصب.

وأضافت المحافظ أنه مع حدوث ظاهرة النحر وارتفاع منسوب مياه البحر نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، أصبحت المناطق الساحلية بالمدينة مهددة بالفيضان والذي يهدد أيضًا الاستثمارات بالمنطقة، ولمواجهة ذلك نفذت الهيئة العامة لحماية الشواطئ عددًا من المشروعات لحماية شواطئ رأس البر بطول 60 كم والذي حافظ بشكل أساسي على الشواطئ برأس البر والأراضي الزراعية و مشروعات الاستزراع السمكي بمدينة عزبة البرج.

يذكر أن مؤتمر المدن الابتكارية يشارك فيها متحدثين من عدة دول، ويعد المؤتمر عدد من الملفات لدعم قمة تغير المناخ المقرر عقدها في اسكتلندا في الفترة من 31 أكتوبر حتى 3 نوفمبر 2021.

وتشارك محافظة دمياط كشريك مع جامعة القاهرة ومركز بحوث البناء والإسكان ومنتدي البحر المتوسط ومركز فاروق الباز للاستدامة ودراسات المستقبل، كما تمثل الجامعة البريطانية إقليم شرق البحر المتوسط، وذلك ضمن الدراسة الحقلية للتجارب الخاصة بالتأقلم والتكيف مع التغيرات المناخية بالإضافة إلى عرض ما تحققه مدينة دمياط للأثاث من تأصيل صناعة الأثاث التراثية باعتبارها من مدن الجيل الرابع خاصة مع الرؤى المستقبلية التي تستهدفها المدينة.

أضف تعليق