الكاتب الصحفي حسن عبدالموجود: جمال الغيطاني كان منظما لحد الهوس

الكاتب الصحفي حسن عبدالموجود: جمال الغيطاني كان منظما لحد الهوسجمال الغيطاني

ثقافة وفنون18-10-2021 | 16:00

تمر اليوم الإثنين، الذكرى السادسة على رحيل الروائي والصحفي جمال أحمد الغيطانى، الذى نشأ بين أحضان أحياء القاهرة القديمة، وتحديدًا في حي الجمالية العريق، الذي جاء له جمال الغيطاني طفلاً مع أسرته القادمة، من قرية جهينة بمحافظة سوهاج.

وفى هذه الذكري قال حسن عبد الموجود، أحد تلامذة الغيطاني، والصحفي في جريدة أخبار الأدب، إن جمال الغيطانى كتاب مفتوح، تميز بالتنظيم الشديد فى الإدارة على المستوى الشخصى وصل فى التنظيم لمستوى الهوس، أى أنه يضع مقلمة فى جيبه بجانب قلبه بها أنواع من الأقلام والألوان مختلفة، يستخدم لون للكتابة الصحفبة ولون للكتابة الأدبية، ولايمكن كتابة أى جزء إبداعى فى مكتبه، وكان لقراءة الموضوعات ووضع العناوين، وكان جمال الغيطاني لأخر لحظة يعمل صحفيا عاديا، وكان عندما يدير حوارا صحفيا يقوم بتفريغه بنفسه وعند الانتهاء من التفريغ، يعيد تصحيح الأخطاء وليس الكتابة.

وأضاف عبد الموجود فى تصريحات خاصة لـ "دار المعارف" أنه من يوميات جمال الغيطانى أنه يكتب ويبدع يوميا وكان انتمائه لمدرسة نجيب محفوظ، وله مجلدات كل مجلد له فكرة معينة منهم "نوافذ" عن فكرة التلصص بمعنى أن تنظر للناس فى الشارع أوكيف تنظر الناس إليك خلف النوافذ، و كتاب "الرن" ومن خلال هذا الكتاب عمل مجموعة بورتيهات على أشخاص عاديين ومشهورين، وأحد حكايات هذا الكتاب أنه قابل أحد الأشخاص فى الشارع وطلب منه أن يصورهم وعندما سألهم كيف تأخذوا هذه الصور، فردوا عليه المهم أن نعيش فى ذاكرة شخصا من ثقافة تانية أو مكان تانى، ومن هنا نقلت فكرة شخصا عادىا لديه فكرة ما عن الحياة تستحق أن تنقل فى كتاب.

واختتم عبد الموجود تصريحاته بالقول، أنه من يوميات جمال الغيطاني أيضا فى التنظيم كان يحدد كم كتابته اليومية 500 كلمة أو 1000 كلمة ومعروفة بالخط الجميل المنمنم المنظم، وفى ظل انشغالاته الكثيرة ما بين مؤتمرات وسفر وندوات.

أضف تعليق

خلخلة الشعوب وإسقاط الدول "2"

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2