في إطار حرص الخبراء والمتخصصين المشاركة والتعليق على أهمية القمة الثلاثية المعقودة اليوم بين الدول الثلاث (مصر، اليونان ، قبرص) في دورتها التاسعة ، ومدى ماتقدمه ل منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط بأكملهم، جاءت مكالمة هاتفية، طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية ليوضح مكانة هذه القمم وأهمية التحالف بين الدول الثلاث.
وقد بدء "طارق" مداخلته بالإشارة إلى أن التحول الرهيب والنقلة النوعية التي حدثت بين مصر وكافة قوى العالم منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، هي التي صنعت علاقات قوية متينة استفاد منها الجميع حتى من كانوا ينظرون لها في البداية بعين الشك والقلق، وقال "الكل متعطش لهذه العلاقات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية مع الدولة المصرية؛ حيث هي البوابة للمنطقة العربية والقارة الإفريقية".
وكشف "خبير العلاقات الدولية" في حديثه عن السياسية المصرية التي يقودها الرئيس السيسي والتي يسعى من خلالها لإقامة علاقات قوية مع كافة القوى الدولية والإقليمية بما يُعرف بـ"سياسة المثلثات الخارجية" القائمة على تحقيق التعاون، والتكامل، والمنفعة المتبادلة بينها وبين الدول مما يعود بالتحقيق الإزدهار والمكاسب لشعوب هذه الدول.
أما عن الإطار الحاكم لهذه العلاقات فقال " طارق البرديسي": "عندما تنشأ أي علاقة بين الدولة المصرية وغيرها من الدول فتكون فكرة الإنضباط واحترام قواعد القانون الدولي وروح القانون هي السائدة والمسيطرة على هذه العلاقة لضمان استمراريتها واستدامتها".