شهد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء أشرف عطية محافظ أسوان، وعدد ضخم من السياح ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس، بقاعة قدس الأقداس بأبوسنبل، في ظاهرة نادرة تحدث مرتين سنويًا.
وأوضح الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار،:"أن ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، والتى احتفلنا بها اليوم، تعتبر فرصة رائعة للترويج السياحى لمصر من أمام معبد أبوسمبل، الذى يعد واحد من أبرز المعالم الأثرية فى مصر، حتى تستعيد السياحة المصرية عافيتها فى أسرع وقت عقب أزمة كورونا".
وقال العنانى فى تصريحات له اليوم على هامش حضوره الاحتفال بظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبو سمبل: "إننا وجهنا الدعوة لأكثر من 50 سفيرا من أجل حضور الظاهرة الفلكية علاوة على مشاركة مجموعة من كبار الكتاب ورؤساء تحرير الصحف المصرية".
وأوضح وزير السياحة والآثار، أنه التقى مساء أمس، بالسفراء فى عشاء عمل على متن احدى البواخر السياحية بمدينة أبوسمبل وتم اطلاعهم على الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها مصر بشأن التعامل مع فيروس كورونا حتى يطلعوا شعوب بلادهم على الصورة الحقيقة للسياحة المصرية.
وقال أشرف عطية محافظ أسوان أن وزارة السياحة والآثار ومحافظة أسوان حرصا على متابعة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، مع التشديد على التباعد من خلال وضع شاشة عرض بلازما عملاقة بصحن معبد أبوسمبل لإتاحة مشاهدة لحظة حدوث الظاهرة، لافتا إلى توفير بوابات ومعدات التعقيم بمسارات الدخول والخروج، بجانب المستلزمات الطبية والمطهرات، بالإضافة إلى إلزام المشاركين فى ظاهرة التعامد بارتداء الكمامات.