سؤال ورد إلي دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، تقول صاحبة، أنه يلازمها الشك كثيرا لفترة طويلة، في وضوئها أثناء الوضوء وبعده في الصلاة وخارجها، مما يجعلها تعيد الوضوء عده مرات، وهذا الأمر يحدث معها في الصلاة.
أجابت دار الإفتاء أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وايضا في الصلاة.
وقال أنه إذا طرأ عليها الشك بعد تأكيدها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، أن هذا الشك أصبح عادة لها.
وأشارت الإفتاء، أن حكم الشرع في الوضوء حول هذا الأمر أنه صحيح وتعتبر متطهرة، ويجب عليها عدم الإنصات إلي هذا الشك، ذلك لأن الشك لا يرفع اليقين، وحكم الشك في الصلاة ما دام يحدث بإستمرار لها بعد تمامها، فيعتبر الشك في هذه الحالة غير معتبر.
وهذا الأمور إذا لم تتيقن من وجود الحدث، أو لم تتيقن من ترك بعض أركان الصلاة، أو أرتكاب ما يبطلها.
وأختتمت الإفتاء بتوجيه نصيحة للسائلة قائلاً: بأن تتوضأ مرة واحدة وتصلي ولا تلتفت لهذا الشك مطلقاً مهما كان أثره في نفسها، ولا تعيد الوضوء ولا الصلاة.
وبذالك تكون أدت الواجب عليها وأبرأت زمتها أمام الله عز وجل، لأن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، "فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها".