قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هناك صفين من تماثيل الكباش خلف معبد الكرنك. لافتا إلي أن الدولة كانت ترمم الآثار منذ أكثر من 60 عاما بالأسمنت والجبس وهو الأمر الذي أضر بها.
وأشار مصطفى وزيري خلال مداخلة مع الإعلامي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن"، الذي يذاع على قناة الحدث اليوم، أن هناك صفا على يمين ويسار الداخل، ومنذ 60 عاما تم ترميم تلك الكباش ولكن بطريقة غير علمية أو بطريقة ومواد لا تلائم الحجر الرملي.
وأضاف مصطفى وزيري: "لاحظنا من كام سنة سوء حالة هذه التماثيل، وبدأنا بالصف الجنوبي 29 تمثالا، وتم ترميمها تحت إشراف أثري واشتراك رائع، وتم الانتهاء منها العام الماضي، وبعدها تدخل الوزير وسأل عن التماثيل الموجودة في الصف الشمالي، وتم البدء فيها بالفعل، وتم إنقاذ 19 تمثالا من عوامل تعرية ورطوبة ومياه، ولو انتظرت تلك التماثيل عاما أو عامين آخرين لتحولت لبودرة".
وذكر مصطفى وزيري: "اليوم كانت فرحة غير عادية لدى السائحين بمختلف جنسياتهم، والعمالة المصرية المتدربة قاموا بملحمة جميلة بتعاون غير مسبوق، وتم ترميم كل التماثيل"