عقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الدورى، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، صباح اليوم الأحد، بجامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد لُطيف أمين المجلس وأعضاء المجلس.
وجه المجلس الشُكر لأسرة جامعة عين شمس، برئاسة الدكتور محمود المتينى، لاستضافتها اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
ووجه الدكتور خالد عبدالغفار، باستمرار المتابعة اليومية لعملية تطعيم جميع عناصر المنظومة التعليمية ضد فيروس كورونا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وقرارات لجنة الأزمات برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، للحد من انتشار فيروس كورونا بالجامعات، مع مراجعة وتدقيق الجامعات لموقف الطلاب من التطعيم بدءا من 1 نوفمبر القادم، مشددًا على عدم السماح بدخول الطلاب إلى الحرم الجامعى بعد 15 نوفمبر، إلا بعد تقديم شهادة تُثبت الحصول على اللقاح، وفى حالة عدم حصول الطالب على اللقاح، يُمكنه إجراء تحليل "PCR" يُقدمه أسبوعيًا.
وأكد وزير التعليم العالى والبحث العلمى، على الالتزام الكامل بقرارات لجنة الأزمات، فيما يخُص عدم السماح للعاملين بمؤسسات الدولة بدخول مقاراتها بدءًا من 15 نوفمبر، إلا لمن حصل على التطعيم ضد فيروس كورونا.
شدد الوزير، على ضرورة استمرار الجامعات فى تطبيق الإجراءات الاحترازية، والالتزام بالتباعد الاجتماعى لجميع المتواجدين داخل الحرم الجامعى، فضلًا عن تكثيف عمليات التطهير والتعقيم للمدرجات والفصول الدراسية والمعامل ومختلف مبانى الكليات، وتطبيق ذات الإجراءات بالمدن الجامعية، لضمان سلامة جميع عناصر المنظومة التعليمية.
كما وجه الوزير ببدء الإعلان عن المسابقة السنوية للجامعات فى مجالات، الاستعداد لبدء العام الدراسى 2021 - 2022، خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتركيز على محو الأمية، إضافة إلى مسابقات النشر الدولى وتطبيق البحث العلمى فى الصناعة، التحول الرقمى، والأنشطة الثقافية والفنية والرياضية.
ووجه الوزير الجامعات بضرورة رفع المقررات الدراسية على المنصات الرقمية، لتيسير حصول الطلاب على المناهج الدراسية، مشددًا على ضرورة الانضباط الكامل فى سير العملية التعليمية بالجامعات، مؤكدًا على دور قيادات الجامعات والكليات فى مُتابعة الجداول الدراسية.
وشدد بضرورة تعاون الجامعات فى تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" فى جميع مجالات التعاون على مستوى محو الأمية، الرعاية الصحية والبيطرية وقوافل التوعية وغيرها من مجالات التعاون المُشترك، الذى تمتلك فيه الجامعات خبرات كبيرة ومتميزة، وتقديم تقارير دورية فى حول دور الجامعات فى هذا الشأن.
وتقدم بالشكر للجامعات على جهودها المتميزة خلال الفترة الماضية فى محو الأمية بجميع المحافظات، مؤكدًا أن قضية محو الأمية ستحظى بأهمية خاصة وستأتى على رأس أولويات العمل الجامعى خلال الفترة القادمة، فى إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.
كما وجه الوزير بالتعاون مع مبادرة حياة كريمة وهيئة تعليم الكبار فى مجال محو أمية قرى الريف المصرى التى تغطيها مبادرة "حياة كريمة"، مؤكدًا على تقديم جميع أوجه الدعم التى تحتاجها الجامعات؛ لتمكينها من القيام بدورها القومى فى مواجهة هذا التحدى.
وطالب بتفعيل دور الجامعات فى التوعية بالقضية السكانية خلال الفترة القادمة، من خلال ما تمتلكه الجامعات من وسائل توعية مُتعددة، لتوعية 3 ملايين طالب وطالبة بالجامعات والمعاهد بأبعاد القضية السكانية وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع المصرى.
وشكر المجلس، للدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان السابق، على جهوده المُثمرة فى خدمة وتطوير الجامعة، مُتمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، وأهدى له درع المجلس الأعلى للجامعات.
كما وجه المجلس الشكر للدكتورة رشا كمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، على جهودها المُثمرة، فى تطوير منظومة إدارة الوافدين، خلال الفترة الماضية.
شهد المجلس توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس الأعلى للجامعات بأمانة الدكتور محمد لطيف والمجلس الأعلى للأثار بأمانة، الدكتور مصطفى وزيرى، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار، ويتضمن البروتوكول تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية بتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بجمهورية مصر العربية، فى ضوء مبادرة "ادرس فى مصر"، كمبادرة قومية تتكاتف لتحقيقها كافة أجهزة ومؤسسات الدولة، حيث يُتيح هذا البروتوكول تقديم جميع التيسيرات من جانب المجلس الأعلى للآثار للطلاب الوافدين لزيارة الأماكن الأثرية والمتاحف فى مصر، للتعرف على الحضارة المصرية، وبمُقتضى هذا البروتوكول سيتم معاملة الطالب الوافد مثل الطالب المصرى فى دخول الأماكن الأثرية والمتاحف.