ملخص اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم

ملخص اليوم الثالث لمنتدى شباب العالمملخص اليوم الثالث لمنتدى شباب العالم

* عاجل7-11-2017 | 17:37

كتب: محمد وديع

استهل الرئيس عبد الفتاح السيسي نشاطه في اليوم الثالث لمنتدي شباب العالم بشرم الشيخ بالمُشاركة في الجلسة العامة بعنوان "تحديات وقضايا تواجه شباب العالم.. سُبل المواجهة لصناعة المستقبل".

وقد شارك بالجلسة عدد من المتحدثين من جنسيات مختلفة منهم الرئيس التشادي "إدريس ديبي" الذي تناول التحديات التنموية التي تواجه القارة الافريقية ودور الشباب الافريقي فى التغلب عليها، ولمياء حجي بشار الناشطة الإيزيدية التي تحدثت عن الفظائع التي ارتكبها تنظيم "داعش" بحق النساء والأطفال، وكذا الناشط الياباني "هوريتاكا كوهيكي"، والفنان المسرحي الهندي "راوؤل خان"، وماريك داسك رئيس قسم الشرق الأوسط بالمنتدي الاقتصادي العالمي الذين تطرقوا إلى التحديات والقضايا المتنوعة التي تواجه شباب العالم وسُبل معالجتها.

وصرح بسام راضي المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تناول خلال مداخلته بالجلسة التحديات التي تواجه شباب مصر، وفي مقدمتها مشكلتي البطالة والأمية، فضلاً عن الزيادة السكانية المضطردة التي تصل إلى 2.5 مليون نسمة سنوياً، حيث أوضح سيادته أن المعدلات المرتفعة للزيادة السكانية تؤدي إلى تآكل ثمار التنمية في ضوء أن حجم العمالة المنضمة إلى سوق العمل أكبر من عدد فرص العمل الحقيقية التي يتم توفيرها سنوياً، ومشيراً إلى أن الزيادة السكانية قضية مجتمعية في الأساس تتطلب زيادة الوعي بأهمية توفير الرعاية الكاملة للأطفال والتي لا تقتصر على الاحتياجات الأساسية فقط. كما أكد الرئيس أهمية مراعاة اختلاف التحديات من دولة إلى أخرى، منوهاً إلى أهمية تعزيز المشاركة المجتمعية من أجل التعرف على مختلف عناصر المشاكل التنموية القائمة.

وأشار الرئيس إلى تحدي توفير العدد الكاف من فرص العمل للشباب، مشيراً إلى أن تكلفة فرصة العمل الواحدة يتراوح ما بين 100 ألف جنيه إلى مليون جنيه، أي أن توفير مليون فرصة عمل سنوياً يتطلب استثمار ما يزيد عن 100 مليار جنيه، وهو مبلغ ضخم.

وقد أكد فى هذا السياق ضرورة أن يكون تناول المشكلات مبني على علم وحقائق حتي يمكن اقتراح الحلول التي تساهم فى حلها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال الجلسة أيضاً أنه رغم الجهود والتحركات المبذولة على صعيد التنمية، إلا أنه يجب بذل المزيد. وتطرق سيادته إلى التدابير التي تتخذها مصر لمحاربة الإرهاب لأكثر من أربعة سنوات، وما تتعرض له من استهداف من جانب الجماعات الإرهابية، مشيراً إلى أن خطر الارهاب يعد تحدي للعالم كله وأنه يُستخدم لتدمير الدول. كما أكد على أن الدولة المصرية تحترم شعبها وتسعي إلى تحقيق السلام، مشدداً على أن الشعب المصري وحده هو القادر على مواجهة كل من يحاول هدم مصر.

كما أكد الرئيس أن اتخاذ قرارات الإصلاح الاقتصادي كان ضرورياً، وأن ثقته فى وعي وإدراك الشعب المصري لأهمية الإصلاح الاقتصادي هو الذي شجعه على اتخاذ هذه الخطوة، لافتاً إلى أنه إذا ما توافرت المكاشفة والمصارحة بين القيادة والشعب، فإنه يُمكن التغلب على مختلف التحديات.

وذكر بسام راضي أنه رداً على استفسار من أحد الشباب المصري المُقيم في كندا حول سبل تعظيم الاستفادة من مقدرات الدولة لتحقيق التنمية وزيادة الاستثمار، أكد الرئيس أن الشعب المصري له تطلعات مشروعة لتحقيق التنمية الشاملة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن المشكلة ليست فى بناء المنشآت مثل المستشفيات أو المدارس أو المصانع، ولكن فى إيجاد إدارة رشيدة لهذه المؤسسات.

كما أكد سيادته أن جهود الدول من أجل الدفع قدماً بالتنمية تتم فى جميع الاتجاهات، وأنه جاري العمل على إعداد الكوادر المصرية القادرة على تحقيق الإدارة الرشيدة لمقدرات الدولة.

كما عرض المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، تعقيباً على السؤال المشار إليه، ما يتم بذله من جهود على صعيد تحقيق النمو الاحتوائي، لافتاً إلى المشاريع الجاري تنفيذها لتطوير شبكة الطرق وبناء المدن الجديدة وتطوير البنية التحتية بمختلف أنحاء الجمهورية.

أضف تعليق