أبدى الدكتور هاني سويلم، أستاذ إدارة الموارد المائية والتنمية المستدامة، والمدير التنفيذي لوحدة "اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة المياه" في جامعة آخن، رأيه في فعاليات أسبوع القاهرة للمياه، وبما تعود به على الشعوب المشاركة.
وأشاد سويلم بحجم التنظيم وأعداد المشاركين وجودتهم المتمثلين في ١٠٠٠ حضور فعلي، و٨٠٠ حضور افتراضي، و ٢٠ وفد وزاري فعلي، ٤٤ افتراضي؛ مما يساهم بتبادل الخبرات وتنفيذها على أرض الواقع.
وأكد في تصريحات خاصة لـ «دار المعارف» الإخبارية أن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه من أكثر العوامل المساعدة للدولة المصرية في مواجهة التحديات المناخية والفقر المائي من خلال الأفكار والحلول التي يتم طرحها داخل جلسات المؤتمر أو خارجها.
وأشار إلى موقف الأمم المتحدة؛ التي عبرت عن عدم تحمل كوكب الأرض بشكل عام للزيادة السكانية بعد، ومن الضروري إيجاد حلول على مستوى العالم، مشيراً إلى أن الدولة المصرية ستستفيد منها.
وأوضح أن ملف الأزمة المائية في غاية الأهمية والذي لايقل أهمية عن باقي الملفات والقضايا، حيث تعاني الكثير من الدول ومن بينهم مصر من مشكلة " الفقر المائي"، وقد كانت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، داعية للتعمق في مناقشة المعاناة وكيفية دعم هذه الدول من المجتمع الدولي.
وأشار إلى محطات تحلية المياه التي تعتبر جزء من الحلول لمواجهة مشكلة الفقر المائي، لكنها ليست هي كل الحل،مؤكدا أن الحلول متعددة ومتنوعة وأن محطات التحلية جزء منها.
واختتم حديثه عن الجهود المصرية التي أشاد بها وأشادت بها الأمم المتحدة، ف مصر هي أسرع دولة تتحرك تجاه تحقيق أهداف التنمية المستدامة على أرض الواقع.