إفتتاح «طريق الكباش»..طفرة حضارية وحدث تاريخي ينتظره العالم بأسره

إفتتاح «طريق الكباش»..طفرة حضارية  وحدث تاريخي ينتظره العالم بأسرهطريق الكباش

مصر26-10-2021 | 14:00

يشهد قطاع السياحة والآثار في مصر، في هذه الفترة، تطورا هائلا ونجاحات ساحقة، بعد أن أولاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رعاية خاصة، حتي يتجلي للعالم بأسره عظمة الحضارة المصرية، ومن ضمن هذا الاهتمام الذي يوليه الرئيس السيسي هو حدث تاريخي عظيم وهو «إحياء طريق الكباش الفرعونى» الذى يتم افتتاحه الشهر المقبل.
تدفقات سياحية كبيرة على معبد الأقصر لمشاهدة تجهيزات الاحتفالية

حيث شهد «معبد الاقصر»، تدفقات سياحية من مختلف الجنسيات الأجنبية، من كل دول العالم لمشاهدة تجهيزات الاحتفالية العظمي المقرر إطلاقها، حيث شهدت منطقة معبد الأقصر، تجهيز أماكن لتقديم العروض والبروفات اليومية للحفل العالمى لافتتاح هذا الصرح العريق والمشروع القومى لإحيائه خلال الأسابيع المقبلة، وذلك فى حفل عالمى ينتظره العالم برمته.

موعد افتتاح طريق «الكباش الفرعوني»:

والجدير بالذكر، بأن الافتتاح، جاء بالتزامن مع إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والعيد القومي لمحافظة الأقصر يوم 4 نوفمبر المقبل، في حفل عالمي ضخم يليق بقيمة الحدث وعظمة مصر.

موكبا عظيما يشهده افتتاح طريق الكباش الفرعوني:

حيث أشار الدكتور «مصطفى الصغير»، مدير عام معابد الكرنك والمشرف على مشروع إحياء طريق الكباش، أن الموكب سيكون احتفاليًا وليس جنائزيًا من خلال موكب ضخم يبدأ من النيل ويصل لمعبد الأقصر، مصحوبا باستعراضات من الشكل الفرعوني وعلى طريقة احتفالات الأعياد المصرية الدينية القديمة مثل عيد الأوبت وهو عيد من الأعياد المقدسة عند المصري القديم ويضم الموكب الشعارات الفرعونية التي تمثل العصور الفرعونية".

افتتاح «طريق الكباش» حدث ضخم ينتظره العالم

فافتتاح طريق الكباش حدث تاريخي ينتظره العالم وسوف يكون له مردودة كبيره على التدفقات السياحية وزيادة الليالي السياحية، فالكشف عن طريق الكباش حلم من أحلام أبناء مدينة الأقصر وعلماء الآثار وعشاق التاريخ وهو حدث كبير طال انتظاره وافتتاحه سوف يشد انتباه العالم لأقدم طريق أثري في العالم لم يتوافر في أي دولة غير مصر بالأخص الأقصر التي يعشقها العالم.

نظرة عامة «ل طريق الكباش الفرعوني»:

فهذا الطريق، الذى يبلغ طوله 2700 متر يبدأ من معبد الأقصر، وينتهى بمجموعة معابد الكرنك، فى لوحة فنية بديعة صنعها الأجداد، وأعاد اكتشافها الأحفاد، وسيتم الإعلان عن افتتاح هذا الطريق فى احتفالية عالمية على غرار موكب «المومياوات الملكية».

فهذا الطريق هو لوحة فنية رسمها المصرى القديم وأعاد اكتشافه أحفاده لإبهار العالم بالحضارة المصرية القديمة، حيث تولى وزارة السياحة والآثار اهتماماً كبيراً بطريق المواكب الكبرى، أحد أكبر المشروعات الأثرية التى تجرى حالياً فى مدينة الأقصر، فهو عبارة عن ممشى من الحجر الرملى وعلى جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول، فهناك ثلاثة أنواع من التماثيل، النوع الأول، والذى يمتد من الصرح العاشر بالكرنك إلى «معبد موت» والذى يأخذ شكل جسم أسد ورأس الكبش، والجزء الأمامى من «معبد خنسو» يأخذ شكل الكبش الكامل، وهناك الجزء الممتد من «معبد موت» ثم «معبد الأقصر» مباشرة يأخذ شكل جسم أسد برأس إنسان وهو الجزء الأكبر من الطريق.

و طريق الكباش هو من أهم الطرق الخاصة بالاحتفال بالحياة الفرعونية، حيث كان يشهد احتفالات عيد «الأوبت» فى موسم الفيضان، والتى كان يزور فيها آمون معبد زوجته موت فى الأقصر، وكانت تستمر إلى 40 يوما بمعبد الأقصر ثم تنتقل للكرنك عبر النيل بمواكب احتفالية، وتسير مواكب الاحتفالات أيضًا من وإلى معبد الكرنك عبر طريق الكباش فى مشاهد كرنفالية دونت على جدران المعابد الفرعونية بالمحافظة.

«توت عنخ آمون» اقدم اسم علي تماثيل طريق الكباش

ويعتبر الملك توت عنخ آمون أقدم من وجد اسمه محفوراً على قواعد التماثيل الخاصة بطريق الكباش، كما كان له دور محورى فى تغيير رؤوس تماثيل أبو الهول من الشكل الآدمى إلى شكل الكبش، وذلك تقربا للمعبود آمون، خلافا لما قام به سلفه من الملوك وعلى رأسهم الملك إخناتون، فهو أول من قام بعمل رؤوس آدمية لبعض التماثيل كما يرى ذلك بعض علماء الآثار.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2