تواجه الحكومة الشائعات المنتشرة، حول خطورة تلقى لقاحات كورونا، حيث كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما يتم تداوله من رسالة نصية تزعم تعارض استخدام أدوية التخدير مع لقاحات كورونا، تواصل المركز مع هيئة الدواء المصرية، والتى نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للرسالة المتداولة، والتى تزعم تعارض استخدام أدوية التخدير مع لقاحات كورونا، وأن تلك الرسالة مزيفة، ولا أساس لها من الصحة.
اللقاحات فى مصر آمنة وفعالة
وأوضحت أنه لا يوجد أى دليل علمى على تعارض استخدام أدوية التخدير مع لقاحات فيروس كورونا، مُشددةً على أن لقاحات كورونا في مصر آمنه وفعالة، وتخضع لعمليات التقييم اللازمة بإدارات ومعامل هيئة الدواء، طبقاً للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من جودتها وفاعليتها، مُهيبةً بالمواطنين ضرورة استشارة مقدمي الرعاية الصحية للتحقق من المعلومات الدوائية قبل تناولها، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
اللقاح المصرى آمن وفعال للغاية
وفى هذا السياق أكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إلى أن لقاح كورونا المصري سينوفاك فاكسيرا آمن وفعال ولا فرق بين المصرى والصينى، قائلا: "ليس هناك أى فارق بينه وبين أى لقاح أجنبي مستورد".
اقرأ أيضا:
وتابع رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تصريح خاص "لدار المعارف"، أن اللقاحات جميعها نسب فاعليتها تتراوح من 86 إلى 92%"، مشيرا إلى أن اللقاح المصرى منتج بنفس تقنيات الأجنبي ومختبر جيدا.
ولفت حسني إلى أن مصر ستقوم قريبا بتصنيع لقاح موديرنا، وما زلنا في مرحلة التفاوض مع الشركة الأم، قائلا: "هناك تنوع في اللقاحات في مصر، ومصر من الدول التي حصلت على كميات من اللقاح لتوفير التطعيمات للمواطنين".
واختتم رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا القول: اللقاحات هي الوسيلة الوحيد حتي الآن فى العالم كله لمكافحة فيروس كورونا وأن ما أثير ما هو إلا شائعات، والغرض منها أصبح معروفًا، خاصًا مع أخذ الدولة إجراءات لم تتاخذها الكثير من الدول وأصبحنا نصنع اللقاح ونوفر احتياجاتنا وعلى المواطن أن يعي هذا ويقبل على أخذ اللقاح لحمايته وحماية أسرته.
هل لقاحات «كوفيد-19» الأخرى مرتبطة بحدوث اضطرابات تجلُّط دم؟
حتى الآن لم يثبت علميُا ارتباط اللقاحات المتاحة بالتجلطات الدموية؛ فنسبة مخاطر اللقاحات إلى فوائدها هي أهم المعلومات التي تحتاجها الهيئات التنظيمية عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان لقاح ما آمنًا أم لا، لكن قد يصعب تحديد هذه النسبة.
ومما لا شك فيه أن احتمالية التعرُّض لخطر الإصابة بمتلازمة التجلُّط الشبيهة بنقص الصفائح الدَّموية المُحفَّز بالهيبارين منخفضة للغاية، فوفق التقديرات الرسمية يحدث التجلط لـ واحد من كل 28 ألف – 100 ألف متلقي اللقاح، وفقًا لبيانات أوروبية، وهي نسبة نادر للغاية وسط مئات الملايين من الجرعات التي تم إعطاؤها حتى الآن.
هل هناك خطر محتمل من تلقى لقاح كورونا ؟
من الممكن جداً أن لا تكون هناك أي مخاطر لذلك حيث لم يثبت أن اللقاحات تسبب جلطات دماغية.
وأبلغ معهد "بول إيرليتش" الألماني عن 31 حالة إصابة بجلطات وتسع وفيات من أصل 2.7 مليون شخص تم تطعيمهم بهذا اللقاح في البلاد.
خمسة أشخاص من 11 مليون
وأظهرت أحدث البيانات في المملكة المتحدة تشير إلى أن عدد حالات الإصابة بالجلطة وهي خمسة فقط، على الرغم من تلقيح عدد أكبر بكثير من الناس، حوالي 11 مليون شخص.
وتقدر وكالة الأدوية الأوروبية التي قامت بتقييم البيانات من جميع أنحاء العالم، أن خطر الإصابة بالجلطة الدماغية لدى الذين تلقوا لقاح أسترازينيكا ممن تقل أعمارهم عن 60 عاماً، هو واحد من أصل كل 100 ألف شخص.
وقال بيتر أرليت، رئيس مراقبة السلامة في المنظمة، إن "هذا العدد أكبر من المتوقع"، ولكن، من غير المؤكد ما هي النسبة الحقيقية لحالات الإصابة بالجلطات الدماغية.
وتتراوح التقديرات بين حوالي حالتين لكل مليون شخص سنوياً إلى ما يقرب من 16 حالة في كل مليون في الأوقات العادية، وقد يتسبب فيروس كورونا نفسه بهذه الجلطات أيضاً.
رئيس لجنة مكافحة كورونا بمصر ينفى
وأكد الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، أن اللقاحات التى يتم استخدامها فى مصر أمنة وفعالة وأعراضها بسيطة وأصبح الجميع يعرفها وتختلف من فرد لأخر ولا تزيد عن ارتفاع طفيف فى درجة الحرارة أو تكسير فى الجسد ويتناول المواطن أى مخفض حرارة وتزول هذه الأعراض فى اليوم التالي، وما أشيع مؤخرًا حول تسبب اللقاحات المستخدمة فى مصر لجلطات هذا كلام عار تمام من الصحة.
وأوضح "حسني" فى تصريحات خاصة سابقة لـ "دار المعارف" أن اللقاحات التى تستخدم فى مصر هي نفسها المستخدمة فى دول العالم فهي لا تصنع خصيصا لنا دون الأخرين وهذا كلام منتهى، وجميع اللقاحات آمنة وتخضع للفحص والتحليل الشامل الكامل من جانب هيئة الدواء، ومسألة تسببها فى الجلطات غير دقيقة .
صفحات إخوانية تثير شائعات مغرضة
حيث أثارت عدد من صفحات الجماعة الارهابية عدداً من الشائعات المغرضة، التى من هدفها عدم تلقى الشعب لقاحات كورونا، لزعمهم بأن ذلك يؤدى إلي جلطات دماغية، وهذا ما نفته الحكومة المصرية، داعية كل أطياف الشعب المصري بضرورة تلقى جرعات كورونا حفاظاً على أنفسهم من خطر اللإصابة بالفيروس الخطير.
والدليل على عدم انسياق الشعب المصرى حول تلك الشائعات هو أن 14 مليون مصرياً تلقوا اللقاح بالفعل.
مستشار الرئيس لشئون الصحة : 31 مليون جرعة لقاح كورونا فى مصر
قال محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن مصر بها أكثر من 31 مليون جرعة من لقاح كورونا، بينما يلامس عدد من تلقوا اللقاح 14 مليونًا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن تلقى لقاح كورونا لا يمنع العدوى ولكنه يقي من تطور الأعراض .
وأضاف محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، أن تطعيم أولياء الأمور ضد كورونا حماية له ولأبنائه من الوباء
ولفت خلال مداخلة على قناة صدى البلد، إلى أنه لن يتم دخول الجامعات والمدارس لمن تجاوز الثامنة عشر من عمره إلا بعد الحصول على لقاح كورونا.
وأوضح أن سلالة دلتا موجودة في 180 دولة حول العالم، موضحا أن أعراض الإصابة بالسلالات الجديدة لم تختلف عن الفيروس الأصلي.
وأشار خلال مداخلة على قناة صدى البلد، إلى أنه لم يتم إغلاق أي مصنع خلال أزمة كورونا ، في حين أن مصانع كبرى في أوروبا توقفت خلال أزمة كورونا.
وأكمل: بعض الدول تساهلت في الإجراءات الاحترازية ما أدى إلى زيادة الإصابات بكورونا ، مختتما «مصر الآن في تصاعد للحالات المصابة بكورونا».