الاتحاد الأوروبى وبنجلاديش يعقدان الجولة الرابعة من المشاورات الدبلوماسية

الاتحاد الأوروبى وبنجلاديش يعقدان الجولة الرابعة من المشاورات الدبلوماسيةالاتحاد الأوروبى

عرب وعالم27-10-2021 | 10:06

عقد الاتحاد الأوروبي وبنجلاديش الجولة الرابعة من مشاوراتهما الدبلوماسية في بروكسل وتبادلا خلالها سبل توسيع المشاركة الثنائية في المجالات ذات الأولوية مثل قضايا الهجرة والتجارة و حقوق الإنسان و الأزمة الإنسانية لأقلية الروهينجا في ميانمار والتعاون الإنمائي.

وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي صباح، اليوم الأربعاء، أن المشاورات التي عُقدت في جو بناء وودي جرت بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال بنجلاديش والذكرى المئوية لميلاد مؤسس بنجلاديش شيخ مجيب الرحمن.

ووفقا للبيان فقد أكد الجانبان عمق العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبنجلاديش على مدى أكثر من أربعة عقود مضت، فضلا عن اتفاقهما على تكثيف التعاون في العمل المناخي والرقمنة والاتصال والأمن، مع مراعاة استراتيجية الاتحاد الأوروبي للتعاون في المنطقة الغربية من المحيط الهادئ والهندي.. وناقشا، في هذا الصدد، بدء حوار سياسي منتظم لتوفير التوجيه الاستراتيجي وتكثيف التعاون في مجالات السياسة الخارجية والأمنية.

وأضاف البيان: أن المشاورات تطرقت أيضا إلى سبل تعزيز الاستجابة لمواجهة جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" والتعافي الاقتصادي منه؛ مع الإشارة إلى إعلان الاتحاد الأوروبي تخصيص 334 مليون يورو إلى بنجلاديش لمساعدتها في الاستجابة إلى الجائحة وحماية سبل عيش العمال في الصناعات الموجهة للتصدير، بينما أعربت بنجلاديش عن تقديرها لدعم الاتحاد الأوروبي للاستجابة المباشرة لكوفيد-19 عبر إمدادها بمعدات الوقاية الطبية والشخصية، واللقاحات من خلال مرفق "كوفاكس" العالمية.

كذلك، غطت المشاورات مجموعة من الموضوعات والأولويات في مجال التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته، مع إشارة الاتحاد الأوروبي، من بين أمور أخرى، إلى ضرورة الاهتمام بدعم الطاقة المتجددة، لا سيما توليد الطاقة الكهرومائية الإقليمية، وتوصيلها، كما أكد الجانبان أهمية المساهمات المحددة دولياً بموجب اتفاقية باريس والحاجة إلى حشد التمويل الكافي للتخفيف والتكيف من تداعيات تغير المناخ، مع دعوة بنجلاديش إلى النظر في الشراكة الخضراء مع الاتحاد الأوروبي، والتي سيناقشها الجانبان بالتفصيل في حوار المناخ الثنائي المقرر عقده في دكا في أوائل عام 2022.

وأخيرا، كرر الاتحاد الأوروبي تقديره للدور والعمل السخي لشعب وحكومة بنجلاديش لمواصلة استضافة مليون شخص من أقلية الروهينجا النازحين قسراً من ميانمار لأكثر من أربع سنوات.. بينما أثنت بنجلاديش على دعم أوروبا لها في أعقاب أزمة ميانمار، وشدد الجانبان في الوقت نفسه على ضرورة عودة طوعية وآمنة وكريمة ومستدامة للروهينجا إلى بلادهم حسبما جاء في ختام البيان.

أضف تعليق