دراسة: العمل لأكثر من ٥٥ ساعة أسبوعيا يؤثر سلبا على الصحة

دراسة: العمل لأكثر من ٥٥ ساعة أسبوعيا يؤثر سلبا على الصحةدراسة: العمل لأكثر من ٥٥ ساعة أسبوعيا يؤثر سلبا على الصحة

منوعات28-10-2021 | 11:29

خلصت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولية إن العمل لأكثر من 55 ساعة في الأسبوع يمكن أن ينطوي على تداعيات سلبية على الصحة.

ويتساءل كثيرون عما يمكن عمله للتحقيق التوزان بين العمل والحياة؟
يقول الطبيب النفسي، آدم بورلاند، إنه يجب على الإنسان أن ينظر إلى علامات التحذير التي تظهر والبحث عن كيف يدير أعباء العمل.

وبشكل عام، يجيب أن العمل المفرط هو ضار بالصحة، مشيرا إلى معدل العمل الطبيعي هو في حدود 40 ساعة يوما، لكنه غير واقعي في هذه الأيام، حيث تزداد ساعات العمل الكثيرين عن هذا الحد بكثير.
ويشبه الطبيب بورلاند أولئك المدمنين على العمل بسيارة تريد أن تسير، في حين أن خزان الوقود فيها محدود للغاية، مضيفا نتوقع من أنفسنا الكثير إلا أن احتياطاتنا تستنزف كثيرا في الوقت عينه.

وفيما يلي أبرز الآثار الجانبية للعمل المفرط:
لا نوم كافيا: إن عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم علامة من علامات الإرهاق. النوم يعزز صحتك الجسدية والعقلية، لذلك فإن التقليل منه سيؤثر على تعاملك مع التوتر وقدرتك على التعافي من المرض.
لا تأكل أثناء النهار: إذا كنت مغمسا في العمل، فمن السهل أن تنسى تناول الطعام طوال اليوم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم، وانخفاض طاقة الجسم نتيجة لذلك، وربما يؤدي إدمان العمل إلى تناول الطعام غير الصحي مثل الوجبات السريعة.
تتوقف عن الرياضة: كلنا نعرف أهمية الرياضة، لكن العمل المفرط يؤدي إلى التوقف عن هذا النشاط الضروري لصحة الجسم.
تهمل علاقاتك: بسبب ضغط العمل، يغيب الموظف عن نشاطات حرة في عطلة نهاية الأسبوع، والخسارة هنا لا تتصل بفقدان هذه الأنشطة، بل إن الموظف هنا يخسر جزءا من علاقاته الاجتماعية.
خطر الإدمان: من المحتمل أن يلجأ الشخص إلى الإدمان على شيء ما بسب الشعور بالإرهاق، ومن المرجح أن يؤدي إدمان المخدرات والكحول على إنتاجية الموظف وقدرتها على التركيز.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2